كتاب صحوة التوحيد : دراسة في أزمة الخطاب السياسي الإسلامي لـ د. محمد العبد الكريم
 |
كتاب صحوة التوحيد : دراسة في أزمة الخطاب السياسي الإسلاميالمؤلف : محمد العبد الكريم اللغة : العربية دار النشر : الشبكة العربية للأبحاث والنشر سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 223 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
(صحوة التوحيد) كتاب يقدم من خلاله الدكتور محمد العبد الكريم دراسة في أزمة الخطاب السياسي الإسلامي. أما أهم ما فيه هو عملية البحث في القيمة الكبرى التي تقيم كلمة التوحيد … (لا إله إلا الله) .. التي من دونها لن يحقق التوحيد إفراد العبودية لله تعالى.
يعتبر مؤلف مؤلف الكتاب أن كل سعي لإقامة التوحيد ولا يسعى إلى إقامة القسط، فلن يثمر سعيه ما يريد (…) فلا إله إلا الله ولا معبود بحق إلا الله، ولا يمكن لتحقيق هذه الكلمة التي هي ركن الإسلام إلا بإزالة الطغيان البشري في المقام الأول. فالقسط الذي لأجله كانت بعثة الرسل، قصد به جهاد التسلط والإكراه، وملاحقة فراعين الأرض، وجعل الله أكثر قصص القرآن وروداً، قصة فرعون … إلى آخر ذلك من قصص …
من هنا جاء هذا الكتاب ليرصد بداية التحول لدى المسلمين عن القيم الكبرى الحافظة للتوحيد، وعن ولاية الأمة وعقد الشورى في الحقبة التاريخية الأولى التي امتدت إلى قرابة منتصف القرن الأول، إلى سلطة أخرى ظهرت بداياتها على الإنسان في الفترة الأموية (…) وفيها قامت الثورات المسلحة والسلمية؛ لاستعادة الحكم الشوري وولاية الأمة، ثم انتهت من دون جدوى (…) لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة لولاية أهل الحل والعقد، وتجلت مع بدايات العهد العباسي، حيث تمت مواجهتها بسياسات جديدة …
تكمن أهمية الكتاب في محاولته الكشف كيف تمت عملية ترويض الدين في الدولة، وخصوصا بعد استمكان كتاب الدواوين من مناصب البلاط زمن الدولة الأموية والعباسية، ومدى تأثير المد الفارسي في إخضاع الديني بقيمه الربانية للسياسي بقيمه الساسانية، ونجاح تلك السياسات في بلورة فكر ديني يقوم على تبعية الديني للسياسي وخضوعه التام لسياسات السلطة الحاكمة، الذي امتد أثره في ما بعد حتى عصرنا الحاضر؛ وهذا ما يبينه الكاتب في دراسة المواقف، السياسية للتيارات الإسلامية والإصلاحية المعاصرة، “وهي مواقف متباينة في فقهها التطبيقي للنصوص” برأي الكاتب.
يعتبر مؤلف مؤلف الكتاب أن كل سعي لإقامة التوحيد ولا يسعى إلى إقامة القسط، فلن يثمر سعيه ما يريد (…) فلا إله إلا الله ولا معبود بحق إلا الله، ولا يمكن لتحقيق هذه الكلمة التي هي ركن الإسلام إلا بإزالة الطغيان البشري في المقام الأول. فالقسط الذي لأجله كانت بعثة الرسل، قصد به جهاد التسلط والإكراه، وملاحقة فراعين الأرض، وجعل الله أكثر قصص القرآن وروداً، قصة فرعون … إلى آخر ذلك من قصص …
من هنا جاء هذا الكتاب ليرصد بداية التحول لدى المسلمين عن القيم الكبرى الحافظة للتوحيد، وعن ولاية الأمة وعقد الشورى في الحقبة التاريخية الأولى التي امتدت إلى قرابة منتصف القرن الأول، إلى سلطة أخرى ظهرت بداياتها على الإنسان في الفترة الأموية (…) وفيها قامت الثورات المسلحة والسلمية؛ لاستعادة الحكم الشوري وولاية الأمة، ثم انتهت من دون جدوى (…) لتبدأ بعد ذلك مرحلة جديدة لولاية أهل الحل والعقد، وتجلت مع بدايات العهد العباسي، حيث تمت مواجهتها بسياسات جديدة …
تكمن أهمية الكتاب في محاولته الكشف كيف تمت عملية ترويض الدين في الدولة، وخصوصا بعد استمكان كتاب الدواوين من مناصب البلاط زمن الدولة الأموية والعباسية، ومدى تأثير المد الفارسي في إخضاع الديني بقيمه الربانية للسياسي بقيمه الساسانية، ونجاح تلك السياسات في بلورة فكر ديني يقوم على تبعية الديني للسياسي وخضوعه التام لسياسات السلطة الحاكمة، الذي امتد أثره في ما بعد حتى عصرنا الحاضر؛ وهذا ما يبينه الكاتب في دراسة المواقف، السياسية للتيارات الإسلامية والإصلاحية المعاصرة، “وهي مواقف متباينة في فقهها التطبيقي للنصوص” برأي الكاتب.
