|

كتاب صعيدي في باريس لـ محمود صلاح

حول الكتاب
هكذا كانت حياته فى القاهرة ومن نجاح إلى نجاح.. مضت حياته الجامعية حتى أنهاها بتفوق فى كلية الهندسة، وحصل على ترتيب متقدم، رشحه للحصول بسهولة على منحة دراسية للحصول على رسالة الماجيستسر من فرنسا.. لهذا جاء ومن أجل هذا.. يجب أن تكون حياته فى عاصمة النور فهل تحقق له الأيام مرده؟
وكيف سيعيش فى سلام.. هذا الصعيدى الطيب.. فى باريس؟!

فى نهاية عامه الأول فى باريس كان يقول لنفسه: ليس باستطاعة أى إنسان أن يهرب من قدره.. ولا مفر من أن يعيش ما دبرته له أيامه!

كان قد عاش عامه الأول فى باريس منطوياً على نفسه فى حجرته بالمدينة الجامعية لا يغادرها إلا ليذهب إلى مكتبة أو محاضرة.. أو ليشترى بعض الغداء.. ومن الأخيرة كانت بداية سعادته.. وفيما بعد بداية شقائه وتعاسته!

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *