كتاب صناع الملوك “اختراع الشرق الأوسط الحديث” لـ كارل إي. ماير و شارين بلير بريزاك

التشدق بالديمقراطية وثم الانقلاب على حاكم جاء بانتخابات فقط لانه لم يوافق على سياساتهم التي كانت تحقق مصالحهم مثل الانقلاب على مصدق في ايران.

او مندوب سامي يمدحونه لانه حسن اقتصاد دولة ورفع إنتاجها في حين لم يقم ببناء مدرسة واحده او جامعة لرفع مستوى التعليم لشعبها الغارق في الجهل.

ما الذي يقنعنا ان سياسي في بلد عربي يعمل ما في وسعه لتدمير بلد ما واحتلاله من اجل ان يعيش هذا الشعب في رفاهية وحرية ثم تأتي النتائج كارثية والشعب الذي سمح لهم بإحتلال بلده يفقد احترامه لذاته.

او تنصيب ملوك ورؤساء على شعوب لا تعرفهم ولا تحبهم، بل يعملون على تلميعها وهي لا تعرف شيئًا عن الشعب الذي ستحكمه، وبالنهاية يفقد هذا الحاكم احترامه لنفسه واحترام شعبه ويبعد عنه نهائيا ويهتم باللهو. ومصلحته ومصلحة عائلته.

كان أولى من المؤلفان سرد الاحداث بناءا على الوثائق التي افرج عنها من الدوائر الرسمية الغربية ويترك الحكم للقاريء . بدلًا من اتهام الشعوب بعدم الامتنان لما فعلته هذه الدول المحتلة والتي سلبت خيرات هذه الشعوب وتركته فريسة للحروب والنزاعات.