دراسات أدبية | 2015 | شعر
كتاب ظواهر أسلوبية في شعر ممدوح عدوان لـ د. محمد سليمان
العنوان : | ظواهر أسلوبية في شعر ممدوح عدوان |
المؤلف : | محمد سليمان |
الناشر : | دار اليازوري |
الطبعة : | 2015 |
الصفحات : | 265 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
ممدوح عدوان شاعر رسم رؤاه ومواقفه ليدافع بهما عن حمى وطنه المنهوك، فامتلك بذلك نتاجاً إبداعياً كبيراً بلغ خمسة عشر ديواناً، ولم تتعرض لشعره دراسة مستقلة تعكس رؤية شعرية لديه، بل جاءت -في معظمها- دراسات انتقائية لبعض القصائد والمقطوعات الشعرية، ضمن دراسات في الشعر العربي الحديث.
في هذا إطار أتت هذه الدراسة معقدة على المنهج التحليلي والوصفي، ومركزة على بعض اتجاهات النقد الأسلوبي مثل، الاتجاه البلاغي، والإحصائي، والبنيوي، ومستفيد من بعض الدراسات التي اختطت هذا المنهج طريقاً لها في دراسة الأعمال الأدبية.
وتضمنت الدراسة مدخلاً وضح نشأة الأسلوبية، وحدودها، واتصالها بالتراث العربي، واتجاهاتها البلاغية، والإحصائية، والمقارنة، والبنيوية، والتضافرية. عارضاً لبعض القصور والمشاكل التي تواجهها. ثم شرع بدراسة أربع ظواهر أسلوبية، وزعت على أربعة فصول: الانزياح، والتوازي والتكرار، والتناص، والمفارقة.
فتناول الفصل الأول (الانزياح) ثلاثة أنماط. هي: الانزياح الإسنادي، والدلالي، والتركيبي، وقسم الإنزياح الإسنادي في قسمين: الإسناد الإسمي، والإسناد الفعلي، فيما جاء الإسناد الدلالي في نوعين: النعت، والإضافة. أما الإسناد التركيبي فدرس من خلال: الحذف، والتقديم والتأخير، والالتفات، والتحول الأسلوبي.
وتحدث الفصل الثاني (التوازي) عن التوازي: الصوتي، والصرفي، والنحوي، ثم بحث في علاقة التوازي والتكرار بالقافية، وما ينتج عنها من معنى. أما الفصل الثالث (التناص)، فقد كشف عن استخدام الشاعر لتراث الأمة. وجاء في ثلاثة أقسام: التناص، الديني، والتاريخي، والأدبي، وتفرع التناص الأدبي إلى شعر، وخطابة، وأمثال.
ودرس (المقارقة) في الفصل الرابع. فكشف عن مساهمتها في بناء النص عن طريق بعض الأنماط، وحصرتها في سبعة: المفارقة اللفظية، والسخرية، والإنكار، والفجاءة، والتحول، والأدوار، والتصويرية. ثم وقف عند العنوان المفارق، وختم الفصل ببيان دور المفارقة في بناء النصوص الشعرية (النص المفارق).
وأعقبت الدراسة بخاتمة وضحت خلالها دور هذه الظواهر في تشكيل الرؤية الشعرية عند عدوان، مبرزاً انعكاس ذلك على لغته الشعرية. وذلك من خلال رصد هذه الظواهر الأسلوبية في نصين شعريين اتخذتهما نموذجاً في هذا السبيل.
ولعل هذه الظواهر قد كشفت من شعرية الشعر عند عدوان وفرادة الأسلوب الشعري الذي اتخذه في تقديم رؤياه. |