| | |

كتاب علم الدلالة في التراث العربي والدرس اللساني الحديث لـ د. إدريس بن خويا

BORE02 1760
العنوان : علم الدلالة في التراث العربي والدرس اللساني الحديث (دراسة في فكر ابن قيم الجوزية)
المؤلف : إدريس بن خويا
الناشر :عالم الكتب الحديث
الطبعة :2016
الصفحات : 185
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
جاء ليعكس إرهاصات البحث الدلالي في تراثنا العربي الأصيل التي تعد ركيزة أساسية لمقومات البحث اللغوي بمختلف مستوياته، وأن الدوافع الأولى التي جعلت من علمائنا العرب القدامى التفكير في الجانب الدلالي نجدها تتمثل في النص القرآن الكريم؛ المعجز في لفظه ونظمه، ولذلك كانت عناية العرب القدامى منصبّة حول فهمه والوقوف على دلالاته السطحية والعميقة، بإعتبار أن الدلالة أساس محور البحث اللغوي عامة، بل هي قمّة الدراسات اللغوية. ومن خلال ذلك، فإننا نجد الكثير من العلوم اشتغلت بالدلالة، بل يمكننا القول إن الدلالة اشتغل بها كل من تكلّم باللسان العربي؛ فنجد علماء التفاسير، وعلماء المنطق، وعلماء اللغة والبلاغة، وعلماء أصول الفقه، كل هؤلاء ظلوا بحاجة ماسة للدلالة، منذ بداية تعاملهم مع النص القرآني الكريم. ولذلك، جاء هذا البحث ليعكس رؤية حقيقية لإسهامات علمائنا العرب القدامى وأسبقيتهم على الغرب في مجال الدلالي وفي كثير من قضاياه، وأن المتمعن في التراث الأصولي يجد أن الدلالة حاضرة بقوة في دراساتهم وإسهاماتهم، بل يمكننا القول إن الدّلالة لم تتضح معالمها إلاّ من خلال الإستثمار الحقيقي لها لأجل إستنباط الأحكام من النصوص الشرعية من لدن هؤلاء الأصوليين، وعلى الرغم من إختلاف توجهاتهم وتقسيماتهم للدلالة، إلاّ أنهم درسوا وبحثوا في الدلالة نصاً وسياقاً، لفظاً وجملةً. لذا، فإننا حاولنا من خلال هذا البحث إبراز إسهام دلالي آخر عند أحد أعلام التراث العربي في القرن الثامن الهجري، ألاّ وهو الإمام الحنبلي المفسّر، واللغوي، والأديب، والأصولي، والفقيه، والمنطقي والصوفي العلاّمة ابن قيّم الجوزية – رحمة الله عليه – من خلال تتبع وقراءة تراثه المعرفي الواسع قراءة عميقة وفق ما يقتضيه الدرس الدلالي الحديث.

ملف الكتاب   التبليغ عن خلل 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *