كتاب علم وتقانة البيئة : المفاهيم والتطبيقات لـ فرانك ر. سبيلمان و نانسي إ. وايتنغ
كتاب علم وتقانة البيئة : المفاهيم والتطبيقات المؤلف : فرانك ر. سبيلمان و نانسي إ. وايتنغ اللغة : العربية دار النشر :المنظمة العربية للترجمة سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 1282 نوع الملف : مصور |
يحتوي هذا الكتاب على التطورات المستحدثة في تطبيق التقنيات البيئية الجديدة، واضعاً جل تركيزه على الهواء والماء والتربة وكيفية إستخدام التكنولوجيا للحد من تلوثها، ولقد جعلت هذه النسخة من الكتاب أكثر سلاسة بإستخدام مزيد من المصطلحات البيئوية وقليل من المصطلحات التقنية والعلمية.
وتشمل المواد التي يتضمنها الكتاب: الربط بين علوم البيئة وتكنولوجيتها، وعلى نوعية الهواء، والماء، والتربة، بالإضافة إلى أثر النفايات الصلبة الخطرة على البيئة، ويتضمن كل فصل قائمة بأهدافه وأسئلة للمناقشة، مع مسرد بالمراجع لمزيد من البحث.
يندرج كتاب “علم وتقانة البيئة، المفاهيم والتطبيقات” في خمسة أجزاء مقسمة بدورها إلى أربعة وعشرين فصلاً، وتم ترتيبه بحيث يقدم تسلسلاً عادلاً ومنطقياً للمفاهيم، فهو يزود الطالب بصورة واضحة ورصينة عن هذا الحقل المعقد.
يقدم الجزء الأول حجر الأساس للفكرة الرئيسية في وراء هذا الكتاب – الروابط بين علم البيئة والتقانة، كما يُعزز الربط بين الشق الفلسفي بالنواحي العملية، والتي تشمل مقدمة للأساسيات المعرفية: الطاقة، وتوازن المواد، ووحدات القياس، ونقدم هذه الموضوعات ببساطة، وبشكل سهل، وفي صيغة ميسورة الفهم، تشمل المقدمة أيضاً مفاهيم الكيمياء البيئية، علم الأحياء/ البيئة، وعلم السموم، والجيولوجيا، وعلم المياه الجوفية والعمليات البيئية.
لهذه المفاهيم كلها صلة وثيقة بعملية بناء الأساس، كما أنها مقدمة في صيغة ميسورة الفهم، ويطوّر الجزء الثاني مبادئ جودة الهواء الأساسية لفهم مغزى جودة الهواء، كما يناقش بالتفصيل علم المناخ، وتلوث الهواء، وإنتشار الهواء في الجو، والتغيير الجوي (تأثير الدفيئة وتغير المناخ العالمي)، والتحكم في تلوث الهواء.
ويركز الجزء الثالث على جودة المياه وخواصها والأجسام المائية، وعلوم المياه وتلوثها معالجتها، من ناحية أخرى يعالج الجزء الرابع علم التربة ليؤكد على أهمية التربة كمصدر طبيعي، وإبراز التفاعلات العديدة بين التربة والمكونات الأخرى للنظام البيئي.
كما خصص الجزء الخامس بالكامل ليظهر كيف أن القرارات المتعلقة بمعالجة النفايات الصلبة والخطرة بمقدورها أن تؤثر تأثيراً عميقاً على البيئة وعلى الأوساط الثلاثة التي تمت مناقشتها في هذا الكتاب: الهواء، والماء، والتربة.
وأخيراً تنظر الخاتمة في حال البيئة، في الماضي، والحاضر، والمستقبل، والتأكيد في هذه الوحدة المختصرة هو على تخفيف المشاغل البيئية الحاضرة والمستقبلية بإدماج التقانة في العملية الإسعافية، وليس بإلقاء اللوم عليها في التسبب بالمشكلة.