| |

كتاب علي شريعتي – الهجرة إلى الذات لـ جميل قاسم

9fd69 1105 1
كتاب علي شريعتي – الهجرة إلى الذات


المؤلف                    : جميل قاسم

اللغة                       : العربية

دار النشر                : مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي

سنة النشر             :  2010

عدد الصفحات        : 297

نوع الملف              : مصور

حول الكتاب
يُجمع غالبية أهل الفكر والسياسة على أن علي شريعتي من المفكرين الذين أثارت آرائه جدلاً واسعاً في ساحة الفكر الديني، فمنهم من تبناها، ومنهم من رفضها، ومنهم من وقف بين الخطين. وفي هذا الكتاب إستطاع الدكتور جميل قاسم أن يقدم لنا صورة شاملة تغطي أهم إنجازات علي شريعتي خلال مشواره الحافل بالعطاءات. ومن المعلوم أن علي شريعتي هو من أبرز رواد الحركة الإسلامية في إيران ومن أهم مفكريها، وقد لعبت جهوده وأفكاره دوراً كبيراً في التعبئة الفكرية والسياسية التي سبقت الثورة الإيرانية، إلى حد أنه كان يسمى في أوساط الشعب ” معلم الثورة “. سوف نتعرف في هذا الكتاب على الجوانب الأساسية من فكر علي شريعتي، وعلى الظروف التي برز فيها. وعلى الدور النظري والتعبوي الهام الذي لعبه في الفكر الإسلامي الحديث والمعاصر. يضم الكتاب بين دفيته مدخلاً يعالج مفهوم الإيديولوجيا عند علي شريعتي، ومبادئ التنوير عنده جاءت في دراستين: الأولى للأستاذ ” عبد الحسبن خسروبناه ” وقدم فيها ملاحظات هامة على نظريات شريعتي، والثانية للأستاذ ” عبد الله نصري ” ألقي فيها الضوء على تعريفات مفهوم الأيديولوجيا. من خلال أكثر من وجهة نظر لمفكرين معاصرين مع التركيز على رؤية شريعتي لهذا المفهوم. أما متن الكتاب فهو الدراسة الهامة التي غاص فيها دكتور جمال قاسم في فكر علي شريعتي بدأها بسيرة ذاتية عن حياته ومؤلفاته وإنجازاته وصولاً إلى إستشهاده. أما العنوان الثاني فكان ” الهجرة إلى الذات ” يبحث فيها في العصر الذي سبق شريعتي وصولاً إلى عصره في الستينات وهي الفترة التي برز فيها شريعتي، وأهم التحولات التي ظهرت في إيران وفي سيرة الحركة الوطنية الإيرانية. العنوان الثالث: العودة إلى الذات، يرتكز فيها ” قاسم ” على الدور الحضاري للذات في دعوته إلى حركة إصلاحية دينية شبهها بـ “: البروستاتية الشيعية ” على حد تعبيره. ويأتي العنون الرابع: معرفة الإسلام، وفيها يعتبر شريعتي أن على المسلمين إتباع منهجاً للتعرف على الإسلام وفيه ، ( المعرفة عند شريعتي لها أولوية على الإيمان ). يليه العنوان الخامس: سيمياء محمد صلى الله عليه وسلم وفيه مبحث سوسيولوجي تاريخي، ديني، وأدبي، وفلسفي وشعري. أما العنوان السادس: سيمياء علي عليه السلام وفيه نتعرف على ثلاث رؤى لشخصية الإمام علي ( محنة التاريخ، محنة التشيع، محنة الإنسان ). ويبحث العنوان السابع في: الإسلام والمرأة أو فاطمة هي فاطمة، وفيه نتعرف على موقف الإسلام من المرأة. أما العنونا الثامن: فيسلط الضوء على موضوع الأمة والإمامة: نقد الديمقراطية الشكلية، وفيه نتعرف على فكر علي شريعتي الإجتماعي، والإصلاح الديني الذي يتبناه. ونقرأ في العنوان العاشر معنى: التشيع العلوي والتشيع الصفوي، مالفرق بينهما؟ يتبعه مباحث أخرى جاءت تحت عناوين متعددة مثل: هل الدين ضد الدين؟ الإنسان حامل الأمانة، الأخلاق والمناقب عند شريعتي، معنى الحج، الإستعمار والإستعمار، معنى الحضارة، فلسفة الدعاء. أم القسم الأخير من الكتاب فيتضمن: شهادات وآراء، لأهم رجال الفكر السياسية وهم الإمام السيد علي الخامنئي، الإمام السيد موسى الصدر، آية الله الطالقاني، رسالة من فرانزفانون، إحسان شريعتي، وأخيراً علي شريعتي يتحدث عن نفسه، مما قاله نقتبس للقارئ هذه النفحة: “… إن الكفاح من أجل الحقيقة والحرية، ومن أجل فلاح الإنسان هو أعظم سعادة، وإن إخلاص لهذا الكفاح وتكريس حياتي من أجل الشعب، يخفف من شعوري بالتقصير من نواح أخرى، حيث لم أستطع أن أكون زوجاً جيداً ولا أباً جيداً. أحياناً أقلق، إذا أخشى أن تضطهد السلطة أطفالي الصغار ووالدي الشيخ المريض، ولكن مهما يحدث، فإنه في سبيل الله، والمرء حينام يتخذ لنفسه سبيلاً، ينبغي أن يستعد لكل الإحامالات… وأن يسير إلى النهاية حازماً مصمماً.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *