| |

كتاب عمل نبيل – قصص لـ إدوار الخراط

حول الكتاب
وكان الليل هادئاً وهو يرجع إلى البيت؛ والنجوم ترمقه من بين سطوح المنازل، والحيطان ترتفع على جانبيه. صامتة في كبر. والأنوار قد انطفأت في النوافذ، والأحجار مقفلة على الحيوات التي تنبض وتنعس وتمور خلفها مسدودة، مصمتة.

والتعب يتفتر بجسمه، ولا هدنة هناك، وإنما هو الشوق ينزع به إلى الدفء يتلمسه من جسم امرأته في الليل، حتى الصباح، وقد عاد لا يدفعه إلا الرهق حتى يأوي إلى قطعة من الأرض ألفها ويؤوب إلى حضن أنثاه؛ ينشد ليلة راحة، حتى الصباح.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *