كتاب فقراء العمارة
عنوان الكتاب : | فقراء العمارة ؛ ردا على كتاب عمارة الفقراء للمعماري حسن فتحي |
المؤلف : | هشام جريشة |
الناشر : | مكتبة الأنجلو المصرية |
الطبعة : | 2015 |
الصفحات : | 405 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
العمارة هي القلم الذي يكتب في سجل الحضارات تاريخ أمة بعينها، فمنذ العصر الحجري وحتي عصر الهندسة الوراثية والعمارة هي الأداة الوحيدة التي يسجل بها رفعة الأمم وعلو شأنها. كان المصريون قديما يبنون المعابد ويشيدون الأهرامات ليسجلوا بها إلمامهم بعلوم أخرى كالفلك والبيولوجي وعلوم المواد، واليوم تبني دولة كفرنسا برج إيفل لإستعراض مادة الحديد بعد إكتشافها حديثا ، وتبي دولة كالولايات المتحدة مبنى الإمبرستات لإستعراض القدرة الإنشائية في الوصول إلى إرتفاعات شاهقة دون الإنهيار. ولم يكن الهرم إلا المبنى الوحيد في العالم الذي تتفق اضلاعه الاربعة بنسبة مائة بالمائة مع الاتجاهات الأصلية ، وأنه أيضا المبنى الوحيد الذي له علاقة بالإحداثيات المتفقة مع النجم القطبي ، وأنه المبنى الوحيد الذي لاتتحلل في مركزه الكائنات ، وأنه المبنى الوحيد الذي تتراص أحجاره بعضها إلى جوار وأنه أخيرا المبنى الوحيد بالعالم الذي لانعرف ، « مونة » بعض دون مادة لاصقه حتى الآن كيف تم رفع أحجاره إلى القمة في عصر لايوجد به روافع ميكانيكية مع العلم أن وزن الحجر الواحد يصل إلى طن ، الأمر الذي دعى العديد من المهندسين والجولوجيين إلى تكذيب أمر المنحدرات الرملية , لأن وزن واحد طن سيغرز في تربة المنحدر ، هذا بالاضافة إلى كمية الرمال المحتاج إليها في بناء ذلك المنحدر. |