كتاب فلسفة الثورات العربية ؛ مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديد لـ سلمان بونعمان
كتاب فلسفة الثورات العربية ؛ مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديدالمؤلف : سلمان بونعمان اللغة : العربية دار النشر : مركز نماء للبحوث والدراسات سنة النشر : 2011 عدد الصفحات : 151 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يشكل مؤلف”فلسفة الثورات العربية: مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديد” للباحث المقتدر والكاتب المغربي “سلمان بونعمان” إسهاما نوعيا في رؤية الظاهرة الثورية العربية من منظور معرفي كلي، يجتهد في تقديم نموذج تفسيري لها من داخل المرجعية العربية الإسلامية وعلى ضوء الخبرة الحضارية العربية الإسلامية مجاوزا مناهج التفكير الغربي السائدة في العلوم العلوم الاجتماعية.
انطلق الكاتب من أن الحالة الثورية العربية الراهنة تستدعي مناهج تفكير جديدة وأدوات معرفية مجددة في البحث تنطلق من الإطار الكلي في فهم أبعاد الظاهرة وامتدادها، بشكل يتجاوز العدة البحثية القديمة ومنطق الإسقاطات وأسر النماذج التاريخية. إذ يهدف هذا الجهد العلمي إلى تحديد أبعاد الظاهرة الثورية بعمق تحليلي ومعرفي من خلال تأطير منهجي لفلسفة الثورات في الفكر الغربي مع تحديد جوانب التميز في الثورات العربية عبر تحليل خصائصها وسماتها الظاهرة والكامنة واقتراح إطار تفسيري جديد لتصنيف الحالة الثورية العربية الراهنة على ضوء الخبرة العربية الإسلامية الحضارية. حيث سعى الكتاب إلى تقديم معرفة مركبة ذات بعد حضاري، تستبطن إشكالية وضع هذا الحراك في سياق إمكانية انطلاق دورة حضارية جديدة تكون رافعة لمشروع نهضوي عربي واعد ومقاوم.[..]
حاول البحث اختبار نموذجه التفسيري المقترح على الحالة التونسية والحالة المصرية أساسا، مع استحضار باقي الحالات الأخرى.[..] حيث جاء تصميم الدراسة التي قسمها الباحث إلى محورين؛ رصد الباحث في الفصل الأول إشكالات مفهوم الثورة والتحديات الراهنة التي يطرحها، وقام بتصنيف منهجي للنماذج التحليلية التي اهتمت بدراسة الظاهرة الثورية في مدراس العلوم الاجتماعية مع إبراز مظاهر أزمة العلوم الاجتماعية في نماذجها المعرفية وفشلها في التنبؤ باللحظة الثورية أو استيعاب منطقها الداخلي.
أما الفصل الثاني المعنون ب أي نموذج تفسيري للثورات العربية فقد ركز الباحث “بونعمان” فيه على تقديم البديل المنهجي المقترح لإدراك الظاهرة العربية الجديدة محدداً السمات الخاصة بهذا النمط والخصائص الفذة والفريدة التي تميزه عن باقي النماذج التاريخية أو البراديغمات المنهجية أو التنظيرات العلمية مدققا في أبعاده الكلية والنهائية وفي جوانب التمايز الحضاري والتاريخي ومؤكدا على مركزية الإنسان بطاقاته وقدراته وإمكاناته وإرادته وأحلامه وقيمه المجاوزة للمادة أن ينجز نموذجا ثوريا مركبا ذو ملامح حضارية عربية إسلامية.
انطلق الكاتب من أن الحالة الثورية العربية الراهنة تستدعي مناهج تفكير جديدة وأدوات معرفية مجددة في البحث تنطلق من الإطار الكلي في فهم أبعاد الظاهرة وامتدادها، بشكل يتجاوز العدة البحثية القديمة ومنطق الإسقاطات وأسر النماذج التاريخية. إذ يهدف هذا الجهد العلمي إلى تحديد أبعاد الظاهرة الثورية بعمق تحليلي ومعرفي من خلال تأطير منهجي لفلسفة الثورات في الفكر الغربي مع تحديد جوانب التميز في الثورات العربية عبر تحليل خصائصها وسماتها الظاهرة والكامنة واقتراح إطار تفسيري جديد لتصنيف الحالة الثورية العربية الراهنة على ضوء الخبرة العربية الإسلامية الحضارية. حيث سعى الكتاب إلى تقديم معرفة مركبة ذات بعد حضاري، تستبطن إشكالية وضع هذا الحراك في سياق إمكانية انطلاق دورة حضارية جديدة تكون رافعة لمشروع نهضوي عربي واعد ومقاوم.[..]
حاول البحث اختبار نموذجه التفسيري المقترح على الحالة التونسية والحالة المصرية أساسا، مع استحضار باقي الحالات الأخرى.[..] حيث جاء تصميم الدراسة التي قسمها الباحث إلى محورين؛ رصد الباحث في الفصل الأول إشكالات مفهوم الثورة والتحديات الراهنة التي يطرحها، وقام بتصنيف منهجي للنماذج التحليلية التي اهتمت بدراسة الظاهرة الثورية في مدراس العلوم الاجتماعية مع إبراز مظاهر أزمة العلوم الاجتماعية في نماذجها المعرفية وفشلها في التنبؤ باللحظة الثورية أو استيعاب منطقها الداخلي.
أما الفصل الثاني المعنون ب أي نموذج تفسيري للثورات العربية فقد ركز الباحث “بونعمان” فيه على تقديم البديل المنهجي المقترح لإدراك الظاهرة العربية الجديدة محدداً السمات الخاصة بهذا النمط والخصائص الفذة والفريدة التي تميزه عن باقي النماذج التاريخية أو البراديغمات المنهجية أو التنظيرات العلمية مدققا في أبعاده الكلية والنهائية وفي جوانب التمايز الحضاري والتاريخي ومؤكدا على مركزية الإنسان بطاقاته وقدراته وإمكاناته وإرادته وأحلامه وقيمه المجاوزة للمادة أن ينجز نموذجا ثوريا مركبا ذو ملامح حضارية عربية إسلامية.