كتاب في الكتابة الصحفية |
عنوان الكتاب: في الكتابة الصحفية
المؤلف: الدكتور نبيل حداد
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: اللجنة الوطنية العليا لاعلان عمان و دار الكندي
الطبعة: الأولى 2002 م
عدد الصفحات: 268
حجم الكتاب : 3.56
حول الكتاب
كتب الناقد د. نبيل حداد في مقدمته لكتابه « في الكتابة الصحفية: السمات، الأشكال، القضايا، المهارات، والدليل» الطبعة الثانية، أن منهجية الكتاب تحقق القدر الأدنى من التكامل، والتآزر، وذلك في حدود المطامح والأهداف التي ظلت حاضرة طوال فترة عمله، وانشغاله في إعداد مباحث هذا الكتاب وفصوله، لافتا أن الكتاب حاول أن يطرق أبوابا جديدة في مهارات الكتابة باللغة العربية، وأن يرتاد مناطق ليست مألوفة في سماتها وأشكالها، وأن يستجمع جوانب أساسية في شتات مسائلها وقضاياها.يأتي الكتاب الصادر مؤخراً عن دار جرير للنشر والتوزيع،في طبعة مزيدة ومنقحة، ليشكل مرجعاً دقيقاً ووافياً من خلال مناقشته لكثير من القضايا المتعلقة باللغة العربية ووظيفتها، وروافدها في الكتابة الصحفية وتضمن الكتاب إلى جانب فصوله الأربعة، وفي ملحق خاص، دليل جمستون للصحفي العربي، الجزء الذي أعده الناقد د. حداد، والذي كان صدر في طبعته الأولى عن مشروع جيستون الذي يموله الاتحاد الأوروبي عام 1999م، حيث جاءت الطبعة مشتركة مع عدد من المختصين.ناقش الناقد د. حداد في الفصل الأول، والذي قسمه إلى ثلاثة مباحث، السمات، حيث تطرق إلى الكتابة الوظيفية والكتابة الإبداعية، مشيراً إلى الفروق بين التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي، منوهاً في هذا السياق إلى أن التعبير الوظيفي تقريري، والتعبير الأدبي تصويري، كما ناقش العوامل التي تحكم بموجبها على العمل الكتابي، ومنها:شخصية العمل الكتابي، وأسلوبه، فيما اعتبر أن سمات الكتابة الجيدة تعني بالتكامل أن تكون عناصر العمل الكتابي متآزرة، بمعنى أن يكون العمل أشبه بالكائن الحي، ولفت إلى أن ما نطلق عليه اللغة الإعلامية هو لون من ألوان اللغات الوظيفية، يتدرج في وظيفته إلى الحد الأقصى في ما يعرف بلغة الأخبار، إلى ذلك ناقش القصة الإخبارية والقصة الفنية، منوهاً أن الجهد الإخباري في أي وسيلة من وسائل الإعلام يعتبر قصة إخبارية،وخصص الناقد د. حداد الفصل الثاني لمناقشة المهارات، حيث نوع في القراءة بين مهارات أساسية، ومنها: التحرير، التعامل مع الأسماء والأرقام، الكلمات الأجنبية، تحديد الهوية، العنوان الصحفي، الصورة الصحفية، الإخراج الصحفي، وسائل الإبراز،، إلى ذلك تناول مهارات التلخيص والتي يبرز في مراحلها: الأسس العامة لعملية التلخيص ومراحلها، تلخيص الشعر، تلخيص النص القصصي، تلخيص النص ذي المضمون العلمي، كما ناقش في هذا الفصل مهارات التجسير اللغوي، الدلالات، ومواقع استعمال أدوات الربط، والأسئلة وأدوات الربط، وأدوات الربط والجسور الصدى، والفقرات الانتقالية، فيما حدد مهارات العزو والاقتباس، ومنها: عبارات العزو، علامات التنصيص، مواضع التنصيص في الأخبار، أنواع الاقتباس.وجاء الفصل الثالث ليناقش الأشكال، حيث تتبع د. حداد الخبر بمعناه اللغوي والاصطلاحي، ومعايير الجدارة الإخبارية، وكتابة الخبر، والمكونات الأساسية في بناء الخبر، وأنواع المقدمات، وجسم الخبر، وكتابة التحقيق ومصادره، كما تتبع مفهوم المقال، والمقال الصحفي.وخصص صاحب كتاب « بهجة السرد « الفصل الرابع لمناقشة وتحليل بعض القضايا، على رأسها: أسس القبول لطلبة الإعلام العرب، المضامين والأشكال،الهوامش والتعليقات، إضافة إلى بعض النتائج والتوصيات .كما ناقش عددا من القضايا المتصلة بنقل إنجازات علم الاتصال إلى العربيةوفي محور برنامج الإعداد اللغوي للعاملين في الإعلام تطرق الناقد د. حداد إلى الحقائق الأساسية والمتمثلة في: ضرورة الإقرار أن ثمة مشكلة في الأداء اللغوي في حقل الإعلام، وضرورة توافر معجم إعلامي يسهم في تقديم التعبير الدقيق والاصطلاح المنضبط.