كتاب في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة – نقد التمركز الأوروبي – لـ د. الطيب بوعزة
كتاب في دلالة الفلسفة وسؤال النشأة – نقد التمركز الأوروبي –المؤلف : الطيب بوعزة اللغة : العربية دار النشر : مركز نماء للبحوث والدراسات سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 271 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
عندما يريد القارئ العربي أن يقترب من قراءة الفكر الفلسفي الغربي يحتاج إلى قراءة تاريخية شاملة تستوعب هذا الفكر من بداية نشأته إلى نهاية تشكلاته الأخيرة المعاصرة.
وهو بحاجة لدراسة علمية متخصصة بعيدة عن الإنشائية والخطابية سواء كان في سياق الهجاء أو المدح، وبعيدة -كذلك- عن حالة الاستلاب أو الاغتراب الاغتراب أثناء دراستها لهذا الفكر.
والقارئ بحاجة -أيضا- لرؤية علمية تُعمل الجانب النقدي، وتحاول أن تنظر إلى هذا الفكر نظرة كلية لا تجزيئية: تقرأ جانباً وتتغافل عن جوانب أخرى، أو تركز على سياق وتتجاهل سياقات أخرى، سواء كان ذلك في جانبها الإيجابي أو السلبي.
وأخيراً هو بحاجة لكتابة تقترب من لغة القارئ غير المتخصص من خلال كتابة المتخصصين الذين يجمعون مع الاطلاع على مصادر هذا الفكر الأصلية، التمكن من الفهم الفلسفي، والرؤية الإسلامية الناضجة التي تستطيع أن تحاور وتناقش بروح علمية موضوعية.
نحاول من خلال هذه السلسة في هذا المشروع أن نقترب من حاجة هذا القارئ العربي ونلتزم بتلك السمات والخصائص لمثل هذا النوع من الدراسات…وهذه الدراسة هي الحلقة الأولى من حلقات هذا المشروع.
وهو بحاجة لدراسة علمية متخصصة بعيدة عن الإنشائية والخطابية سواء كان في سياق الهجاء أو المدح، وبعيدة -كذلك- عن حالة الاستلاب أو الاغتراب الاغتراب أثناء دراستها لهذا الفكر.
والقارئ بحاجة -أيضا- لرؤية علمية تُعمل الجانب النقدي، وتحاول أن تنظر إلى هذا الفكر نظرة كلية لا تجزيئية: تقرأ جانباً وتتغافل عن جوانب أخرى، أو تركز على سياق وتتجاهل سياقات أخرى، سواء كان ذلك في جانبها الإيجابي أو السلبي.
وأخيراً هو بحاجة لكتابة تقترب من لغة القارئ غير المتخصص من خلال كتابة المتخصصين الذين يجمعون مع الاطلاع على مصادر هذا الفكر الأصلية، التمكن من الفهم الفلسفي، والرؤية الإسلامية الناضجة التي تستطيع أن تحاور وتناقش بروح علمية موضوعية.
نحاول من خلال هذه السلسة في هذا المشروع أن نقترب من حاجة هذا القارئ العربي ونلتزم بتلك السمات والخصائص لمثل هذا النوع من الدراسات…وهذه الدراسة هي الحلقة الأولى من حلقات هذا المشروع.