كتاب قواعد في المستقبل الفكري – دراسة قرآنية روائية علمية مقارنة في مستقبل فلسفة العلوم – القسم الأول لـ ميثاق طالب كاظم الظالمي
عنوان الكتاب: قواعد في المستقبل الفكري – دراسة قرآنية روائية علمية مقارنة في مستقبل فلسفة العلوم – القسم الأول
المؤلف: ميثاق طالب كاظم الظالمي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: محفوظة للمؤلف
الطبعة: غير موجودة
عدد الصفحات: 95
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: محفوظة للمؤلف
الطبعة: غير موجودة
عدد الصفحات: 95
حول الكتاب:
“قد يعتقد من يقرأ صفحات هذا الكتاب انه يقرأ في فلسفة فارغة وقديمة لا تجدي نفعا للفكر البشري وافكارا ليست سوى تنظير علمي لا يحتاجه الانسان في حياته الفكرية والثقافية.والتقييم بهذا المقدار تقييما خاليا من الدقة والتأني للنتائج المتحصلة من هذا الكتاب في قسمه الاول،إذ أن ما بُنيت عليه العلوم اليوم هو افكار وتصورات ارتقت الى مستوى القطع واليقين فصارت الحجر الاساس لبناء العلوم بكافة تفريعاتها وأضحت لغة الرياضيات هي اللغة الحاكمة وهي الرموز الملغزة والحاكية بطريقة مُبهمة لتلك الفلسفات والافكار.فوجد الانسان نفسه محكوما بتلك الرموز والقوانين بعد ان أوجدها، وصارت نتاجات العلوم المنطقية والفلسفية والرياضية منها خاصة هي العين التي يرى من خلالها حقيقة الوجود.وسيجد القارئ الكريم في هذه الصفحات ان هنالك فجوة كبيرة ومنطقة فراغ فكري هائلة ولدت مع هذا الاسلوب من التفكير وتوسعت منذ أن اتخذ الفكر الانساني هذه الانطلاقة.وبذلك دخلت العلوم المعاصرة في اسئلة محيرة واستفهامات صارت اليوم من أكبر الالغاز وبدأ الانسان يُوجد لنفسه مخرجا مما دخل فيه لا برجوعه الى نقطة الاصل واعادة النظر فيها بل بإكمال الطريق الى حيث وصل وايجاد وابتكار نظريات جديدة متممة بأسلوب ترقيعي لما ورثه من النقص الهائل فيها وما مرت به الفيزياء بالذات من رائدها الاول(اسحاق نيوتن) ثم معالجتها بنسبية (انشتين) ثم ادخالها في منطقة التناقض والتضاد بالخيال الرياضي لميكانيكا الكم ثم محاولة رسم صورة عقلية في اللامنطق الفيزيائي واصطدامه بالظواهر الفيزيائية المحيرة كلغز (التعالق) الا مثالا استقرائيا واضحا لما ورثناه من نقص ومنطق الترقيع.وبالتالي سيكون هذا الكتاب بقسمه الاول محاولة لإدخال متغيرات مهم هو جوهرية كانت ولا زالت مهملة بل يعتبرون ان من يحاول ادخالها كمتغير اساسي في فهم العلم جاهلا ومفتقدا لكثير من مقومات المعرفة حتى صار هنالك اتجاه جديد يجعل الكلام في مفاهيم معينة كلاما علميا والكلام في مفاهيم اخرى كلاما دينيا، وهي محاولة خطرة تضر بالاتجاهين العلمي من جهة باعتبار تغاضيه عن دراسة تلك المتغيرات الجوهرية، والديني باعتبار اقصائهاعن لغة العلم والمباحث العلمية وحصر تلك المفاهيم والمتغيرات بطقوس دينية يرددها رجال الدين في مواعظهم وارشاداتهم، وهذا من اهم ما دعى الى كتابة هذه الدراسة.“