كتاب كنوز العراق – قصص وتقارير صحفية حول مصادر العراق الطبيعية لـ مجموعة صحفيين عراقيين
كتاب كنوز العراق |
عنوان الكتاب: كنوز العراق – قصص وتقارير صحفية حول مصادر العراق الطبيعية
المؤلف: مجموعة صحفيين عراقيين
تحرير وتقديم: خالد سليمان
الناشر: دار اراس للطباعة والنشر – أربيل
الطبعة: الأولى 2012
عدد الصفحات: 96
حول الكتاب
يتضمن كتاب(كنوز العراق) الذي صدر مؤخراً عن دار آراس للطباعة والنشر في اربيل، قصصاً وتقارير صحفية عن مصادر العراق الطبيعية، قام بالتحرير والتقديم له خالد سليمان، في كتاب يضم 96 صفحة من القطع المتوسط.ويشير الكتاب الى ان المصادر الطبيعية(المياه والنفط والغاز) لطالما اعتبرت كنوزا ثمينة في العراق، وجزءا من جراحه التاريخية كنقمة بدل النعمة، ويأتي ذكر النفط كتوأم لاسم العراق في الاوساط الاعلامية والسياسية والاقتصادية العالمية.ولايخفى ان النفط اصبح محليا توأما للاستبداد والحروب والحرمان او نقمة تحديدا وحتى التاريخ القريب، كان النفط والحديث عنه ملكاً للدولة واجهزتها دون سواها، فيما بقيت معرفة سبل انتاجه واستثمار وارداته في البلاد محرمة على الاعلام والمواطنين، ذلك ان الدولة كانت مالكا للنفط والمواطن والمعلومة معاً.ومن زوايا صحفية تعتمد القصة والحكاية والحوار المباشر بين مدربين ومختصين في مجالات النفط والغاز والمياه وبين صحفيين من جميع مدن العراق، يلقي الكتاب الضوء على كنوز العراق، اذ تعد من القضايا المهمة في العراق، والتي لم تتم تغطيتها من قبل وسائل الاعلام المحلية نتيجة عدم الخبرة الكافية والافتقار الى الشفافية في توفير المعلومات في المؤسسات الحكومية.وعمل المركز الاعلامي المستقل في كردستان بالتعاون مع NPA ومنظمة المسلة ومجموعة صحفيي كركوك من خلال ثلاث ورش عمل في مجال المصادر الطبيعية في مدينة اربيل عامي 2011 و2012 على تطوير وتحسين المعلومات والمعرفة لدى الصحفيين في هذا المجال، وتحفيزهم ليكونوا مختصين في مجال الموارد الطبيعية.ويعتمد الكتاب بالدرجة الاساس على المعلومات التي قدمت ايام الورش من قبل المختصين في مجالات النفط والغاز والمياه، واسس الشفافية، والبيانات الصادر من الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان.ولا يعد المطبوع كتاباً منهجياً بشان كنوز العراق، بل هو صور عما يمكن تسميته(الكتمان في بلاد النفط) ذلك ان الافتقار للمعلومات عن النفط، والجهل بالصور التشاؤمية التي تسيطر على مستقبل المياه في العراق هو نوع من التكتم عما يفترض جعله عتبة لاستشراف المستقبل.ولا يكشف الكتاب جديدا حين يلفت الى ان الاقتصاد العراقي اقتصاد ريعي احادي الجانب يعتمد على واردات النفط من خلال زيادة صادراته، ملقيا بالائمة على مجلس النواب الذي يدرج في مناقشاته والقوانين التي ينبغي التصويت عليها امورا لا تمت الى هموم الناس وحصولهم على ثروتهم المسلوبة، في حين يترك على طاولته قانون النفط والغاز الذي ما زال يقبع في ادراج المجلس.ويحذر الكتاب من غياب الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية الواضحة في توظيف منافع القطاع النفطي في الاستثمارات الصناعية والزراعية وقطاع الخدمات، فضلا عن مواكبة التقنيات الحديثة في انتاج النفط وتسويقه وايجاد البدائل تحسباً للمتغيرات الدولية، مما ادى الى عدم وجود نمو اقتصادي واضح.وشارك في اعداد الكتاب 32 صحفياً هم: امير افندي، وحامد عبد حسون، وبلال سعيد، وجيا نوري، ونورس الشباني، ومنى الهلالي، ويونس الاغا، وزيان عزيز، وعلي شهيم، وحسين وادي، وسوزان احمد، وهاوكار فارس، ومنتظر العامر، وايناس جبار، واشواق القاضي، وايات عباس، ومحمد موسى، وعلي عزيز زاير، وعلي الطريحي، وزينة البيروتي، وياسين الغزيري، وعفان احمد، ورانيا العمر.