كتاب ما بعد الحداثة وتجلياتها النقدية لـ علي حسين يوسف

وصف الكتاب

يعد الوعي التاريخي بالنقد بوصفه ممارسة كونية حضارية من أهم خصوصيات العملية النقدية وشرطاً أساسياً في وصف النقد الأدبي بأنه نقد مبدع أو ناجح، وبغياب تلك الخصوصية فإن الحال يشير إلى وجود أزمة تمثل وتفاعل.
هذا الكتاب يجسد النظرة التي تؤمن بها، التي ترى بأن المنهجية النقدية العالمية أصبحت واقعاً مرحباً به، في زمن لا بد للإنسان أن يكون جزءاً منه، زمن الإنفتاح على الآخر، وتمثل مقولاته، لأنها ليست حكراً عليه، فقد حاول الكاتب أن يسجل تمثلات ما بعد الحداثة على صعيد النقد الأدبي، لأننا نفهم ما بعدية الحراك النقدي العالمي ما لم نفهم الحاضنة الما بعدية الفكرية التي أنتجته.
قام الكتاب على قسمين: تضمن القسم الأول عرضاً لما بعد الحداثة، بوصفها حركة فلسفية، فيما تضمن القسم الآخر دراسة للمنهجيات والمفاهيم النقدية، التي كانت صدى لتلك الحركة الفلسفية.