| | |

كتاب محنة ثقافة مزورة : صوت الناس أم صوت الفقهاء لـ الصادق النيهوم

020d1194 066a 4bc1 8b0d d4b59e2286dc
كتاب محنة ثقافة مزورة : صوت الناس أم صوت الفقهاء


المؤلف                    : الصادق النيهوم

اللغة                       : العربية

دار النشر                :رياض الريس 

سنة النشر             :  1996

عدد الصفحات        : 198

نوع الملف              : مصور

حول الكتاب
يشكل كتاب “محنة ثقافة مزورة” للمفكر الليبي الصادق النيهوم مقاربة (سوسيو – معرفية) لمفهوم الإسلام يتلمس من خلالها الكاتب سبب تخلّف الأمة العربية والإسلامية مقارنة بغيرها من الأمم على الرغم من (أن الحضارة بأسرها، ولدت أصلاً في وطننا، وأن السفن والأسلحة، التي ارتاد بها الأوروبيون قارات العالم الجديد، كانت في أيدينا، قبل أن يعرفها الأوروبيون بثلاثة قرون على الأقل. فلماذا يحدث الذي لا يحدث؟ وكيف يمشي وطن ناسه إلى الوراء؟).

ذلك هو السؤال الجوهري الذي يطرحه الكاتب في مقدمة الكتاب ويجري الإجابة عليه من خلال فكفكة الكثير من المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالثقافة الإسلامية أو الشرع الإسلامي، يعتبرها الكاتب مرتبطة باللغة العربية التي هي (غير صالحة للتعبير عن شرع سواه) والتي تجد ضالتها في القرآن الكريم. لهذا السبب يقول الكاتب “تختلف اللغة العربية عن كل لغة سواها، في الشرق والغرب، وفي جميع العصور، لأنها ليست وسيلة للتعبير فقط، بل وسيلة للتفاهم أولاً، على معنى كل مواطن، ونوع نظام الحكم، وطريقة سير الإدارة، في مصطلحات محددة، محررة من أهواء المؤسسات، مألوفة على السنة الناس، حية، شرعية، متفق عليها بالإجماع”.

وبناءً على ما تقدم يمكن اعتبار الكتب من نوع الهدم والبناء معاً، ذلك أنه هناك الكثير من أبجديات الهوية الإسلامية قد اندثرت وجردت من معانيها في ظل هذه الثقافة الكلامية والإعلامية التي يشهد عصر التكنولوجيا الكثير من أصولها اللغوية لا تعود للغة القرآن الكريم، مثل (ديمقراطية، حرية، وطن، إشتراكية) في مقابل لغة إسلامية مثل (الحكم لله – بيت مال المسلمين – كتب عليها القتال – وكلام راع – وكلكم مسؤول عن رعيته …) إلى آخر ذلك من الإختلافات في الرؤى والمناهج (القديمة – الحديثة) من هنا يطرح الكتاب قضايا إجتماعية وإقتصادية وسياسية مرتبطة بالهوية الإسلامية تتكلم عن الفرق بين المسجد والجامع وكيف تم تغييب دور الجامع وحصره في مجرد مكان الصلاة خلافاً لما كان عليه زمن الرسول (ص) والخلفاء الراشدون، ثم يعمد الكتاب إلى بيان الفرق بين مفهوم الشورى والديمقراطية وغير ذلك مما يحتاجه القارىء العربي والمسلم اليوم.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *