كتاب مدارس التفسير الإسلامي (ثلاثة أجزاء) لـ علي أكبر بابائي

 
672d9 619
كتاب مدارس التفسير الإسلامي

عنوان الكتاب:  مدارس التفسير الإسلامي (ثلاثة أجزاء) 

 

المؤلف: علي أكبر بابائي


المترجم : كمال السيد


الناشر: مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي


الطبعة: الأولى 2010 م


عدد الصفحات: ج.1: 446 ج.2: 399 ج.3: 342

حول الكتاب

 يبدو أن كل مشروع علمي بل وغير علمي إذا كان يراد له النجاح والوصول إلى غاياته، يحتاج إلى خطة تحدد المنطلقات والغايات وترسم القواعد والمراحل التي لا بد من السير على أساسها خلال العمل على إنجاز المشروع. وتفسير القرآن عمل يسعى في سبيل نجاحه كل من خاض تجربة التفسير وتجشم عناء مخاطرها، وهو عمل علمي بأدق معايير التوصيف بالعملية من معنى. ومن هنا يبدو أن النقاش في الحاجة إلى المنهج نقاشا غير ذي بال لا يستحق الالتفات إليه والوقوف عنده، ولكن النقاش في كل الأعمال العلمية أخذ طابعا آخر وهو أن المنهج سابق على العمل العلمي أو لاحق له، فالعالم يبحث ثم يأتي من يكتشف منهجه، أو هو يبني منهجا بطريقة واعية ثم يعمل على أساسه؟ ولكن حتى إذا قبلنا فكرة تأخر المنهج عن البحث العلمي وأعطينا مهمة التنظير المنهجي لمن يأتي بعد الباحث العفوي، إلا أنه لا يمكن اكتشاف المنهج ما لم يكن موجودا من قبل ولو بصورة غير واقعية.
 وعلى أي حال تصدى الكاتب المتخصص في القرآن وعلومه علي أكبر بابائي، للقيام بهذه المهمة ونحسب أنه وفق في أدائها إلى حد كبير وهذا ما حدانا إلى تعريب هذا العمل الذي يكاد يكون موسوعيا في سعته وشموله، رغبة منا في إطلاع القارئ العربي على ما يدور في الضفة الشرقية من العالم الإسلامي من أبحاث ودراسات في حقل الدراسات القرآنية. وقد وعد المؤلف في ختام الجزء الثاني من كتابه بمتابعة المسيرة إلى نهاية المطاف، ونحن نعد القارئ أيضا بنقل ما وعد الكاتب بإكماله إن وجدنا فيه إضافة مهمة إلى المكتبة الإسلامية باللغة العربية.

 

 

   ج.1  ج.2   ج.3

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *