كتاب مدرسة فرانكفورت :( نشأتها ومغزاها – وجهة نظر ماركسية) لـ فيل سليتر
كتاب مدرسة فرانكفورت : نشأتها ومغزاها – وجهة نظر ماركسيةالمؤلف : فيل سليتر اللغة : العربية دار النشر : المجلس الأعلى للثقافة سنة النشر : 2004 عدد الصفحات : 273 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يتبع فيل سيلتر المدى والحدود النهائية للعلاقة المعلنة لمدرسة فرانكفورت بالنقد الماركسى للإفتصاد السياسى لألمانيا الفايمارية فى فترة إنحدارها نحو الفاشية, ويدرس إنتاج أشخاص مثل كارل كورش, فيلهلم رايش, فالتر بنيامين, برتولت برشت, الأمر الذى يلقى قدراً هائلاً من الضوء النقدى على مدرسة فرانكفورت.
وفى الوقت الذى يحدد فيه بدقة النواقص الجوهرية للأساس النظرى لمدرسة فرانكفورت, يبحث فيل سيلتر أيضاً الدور الذى لعبه إنتاجهم (ضد رغباتهم إلى حد كبير) فى إندلاع الحركة الطلابية المناهضة للنزعة السلطوية فى الستينيات. ويبين سيلتر أن تحليل التطويع النفسى و الثقافى كان محورياً, بصفة خاصة, فيما يتعلق بالسلاح النظرى للمتمردين الشاب ولكنه يبين هنا أيضاً أن الإفتقار إلى التحليل الطبقى الإقتصادى يحد بصورة من الحدة العلمية جدية النقدية لنظرية مدرسة فرانكفورت. والإستنتاج الذى يستخلصه هو أن الطريق الوحيد إلى الأمام يتمثل فى إنقاذ الجذور الأكثر راديكالية لإنتاج مدرسة فرانكفورت, وفى إعادة صبها فى إطار نظرية عملية للتحرير الإقتصادى و السياسى.
وفى الوقت الذى يحدد فيه بدقة النواقص الجوهرية للأساس النظرى لمدرسة فرانكفورت, يبحث فيل سيلتر أيضاً الدور الذى لعبه إنتاجهم (ضد رغباتهم إلى حد كبير) فى إندلاع الحركة الطلابية المناهضة للنزعة السلطوية فى الستينيات. ويبين سيلتر أن تحليل التطويع النفسى و الثقافى كان محورياً, بصفة خاصة, فيما يتعلق بالسلاح النظرى للمتمردين الشاب ولكنه يبين هنا أيضاً أن الإفتقار إلى التحليل الطبقى الإقتصادى يحد بصورة من الحدة العلمية جدية النقدية لنظرية مدرسة فرانكفورت. والإستنتاج الذى يستخلصه هو أن الطريق الوحيد إلى الأمام يتمثل فى إنقاذ الجذور الأكثر راديكالية لإنتاج مدرسة فرانكفورت, وفى إعادة صبها فى إطار نظرية عملية للتحرير الإقتصادى و السياسى.