كتاب مذكرات الشباب لـ محمد حسين هيكل
 |
| كتاب مذكرات الشباب اللغة : العربية دار النشر : المجلس الأعلى للثقافة سنة النشر : 1996 عدد الصفحات : 368 نوع الملف : مصور |
حول الكتاب
“مذكرات الشباب” من أول ما كتب الدكتور محمد حسين هيكل وإن كانت هي آخر ما يصدر له إذ تنشر اليوم بعد وفاته بأربعين عاما فهي بذلك تكون قد بشرت قبل غيرها بظهور رائد كبير من رواد الفكر العربي الحديث منذ أوائل هذا القرن الذي يقترب الآن من نهايته.
فقد بدأ محمد حسين هيكل في كتابة مذكراته هذه يوم أن غادر مصر إلى فرنسا طالب علم في يوليو 1909 للحصول على درجة الدكتوراه في القانون التى نالها في يونيو 1912 وأصبح بذلك أول من يحصل عليها من ابناء مصر.
وفضلا عن هذه المذكرات وعن الدراسة العلمية للدكتوراه وعن قراءاته العديدة في الأدب الفرنسي ومراسلة صحيفة (الجريدة) كتب الدكتور هيكل أثناء تلك الفترة روايته الشهيرة “زينب”.
وتاتي هذه المذكرات- وما يرافقها من كتابات الدكتور هيكل المعاصرة لها لتبين كيف كانت بداية التعدد في إهتماماته من فكرية وأدبية وسياسية وقانونية واجتماعية، فأنت حين تقرأ ما كتبه بعنوان “أدب اللغة الفرنساوية” تشعر أنه أحاط به في زمن وجيز بما يدعو للدهشة. وحين تقرأ المذكرة التى وضعها عن إصلاح قوانين الأحوال الضخصية تشعر أنك امام دراسة قانونية دقيقة لا تخلو من ذلك من آراء اجتماعية تدل على اتساع الأفق وتحكيم مقتضى العقل بما يجعلها في متناول القارئ العادي وتعدد اهتماماته على النحو الذي تبينه هذه المذكرات كان هو المنطلق لنشاطات متعددة مارسها طوال حياته العملية.
فقد بدأ محمد حسين هيكل في كتابة مذكراته هذه يوم أن غادر مصر إلى فرنسا طالب علم في يوليو 1909 للحصول على درجة الدكتوراه في القانون التى نالها في يونيو 1912 وأصبح بذلك أول من يحصل عليها من ابناء مصر.
وفضلا عن هذه المذكرات وعن الدراسة العلمية للدكتوراه وعن قراءاته العديدة في الأدب الفرنسي ومراسلة صحيفة (الجريدة) كتب الدكتور هيكل أثناء تلك الفترة روايته الشهيرة “زينب”.
وتاتي هذه المذكرات- وما يرافقها من كتابات الدكتور هيكل المعاصرة لها لتبين كيف كانت بداية التعدد في إهتماماته من فكرية وأدبية وسياسية وقانونية واجتماعية، فأنت حين تقرأ ما كتبه بعنوان “أدب اللغة الفرنساوية” تشعر أنه أحاط به في زمن وجيز بما يدعو للدهشة. وحين تقرأ المذكرة التى وضعها عن إصلاح قوانين الأحوال الضخصية تشعر أنك امام دراسة قانونية دقيقة لا تخلو من ذلك من آراء اجتماعية تدل على اتساع الأفق وتحكيم مقتضى العقل بما يجعلها في متناول القارئ العادي وتعدد اهتماماته على النحو الذي تبينه هذه المذكرات كان هو المنطلق لنشاطات متعددة مارسها طوال حياته العملية.
