| |

كتاب مصر والأجانب في الألفية الأولى قبل الميلاد لـ جونتر فيتمان

حول الكتاب
شهدت مصر العديد من الأجانب على مدار الألفية الأولى قبل الميلاد أكثر من أي وقت مضى. ومن هؤلاء ليبيون تولوا السلطة من الداخل. وآشوريون وفرس من الخارج. كذلك أقام فينيقيون. وآراميون. وعرب. ويهود. وكاريون.

ويونانيون. وآخرون فى البلاد قبل غزو الإسكندر الأكبر لمصر بفترة طويلة. فعملوا جنودا مرتزقة تارة. وتراجمة تارة أخرى. بل مغامرين أو رحالة استكشافيين: وبعض منهم مكث لفترة قصيرة. ثم عاد بعد إنجاز مهمته إلى وطنه حاملاً في حقائبه تحفا تذكارية. وبعضهم الآخر وهم ليسوا قلة – استوطنوا مصر بشكل دائم. فتزوجوا نساء مصريات. واتخذوا عادات المصريين وتقاليدهم من دون أن يتنكروا لأصولهم الأجنبية. وبالرغم من وجود شواهد على هذا التعايش السلمي فيما بينهم وبين المصريين. نجد في المقابل شواهد على وجود احتكاكات ومشاحنات؛ فلم يختلف الأمر كتيرًا عما هو عليه الآن. حيث بزغ بينهم العديد من الظواهر بدءا من النزعة الشعوبية نحو التحرر من المغالاة في القومية أو الانتماء المحلى.

فيعتبر المرء العالم كله وطنا له. ومرورًا بالإيمان بتعدد الثقافات. وانتهاءً بتطرف ديني مبتذل في أضيق الحدود.

ويستند المؤلف على مصادر كثيرة ومتنوعة تكاد تكون غير معروفة حتى الآن، فيعرضها بالنص والصورة والتقويم العلمي والتقييم النقدي موضًحا الظواهر المختلفة للتجانس والتفاعل الحضاري والنزوع نحو الاستقلالية.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *