كتاب مصر 2013 م لـ أحمد فهمي
كتاب مصر 2013 م دراسة تحليلية لعملية التحول السياسي في مصر : مراحلها، مشكلاتها، سيناريوهات المستقبلالمؤلف : أحمد فهمي اللغة : العربية دار النشر : مجلة البيان سنة النشر : 2012 عدد الصفحات : 213 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
صدر عن مركز الدراسات والبحوث في مجلة البيان دراسة جديدة تحمل عنوان: ” مصر 2013م .. دراسة تحليلية لعملية التحول السياسي في مصر، مراحلها، مشكلاتها، سيناريوهات المستقبل”..
تتناول الدراسة من خلال سبعة فصول وخاتمة، المشهد السياسي في مصر بعد الثورة من خلال المفاهيم النظرية المتعلقة بالتحول الديمقراطي في دول الثورات، فتقدم تصورا نظريا لعملية التحول وآلياته ومراحله ومشكلاته، مع تطبيق هذه المفاهيم على الواقع المصري من خلال تتبع مسارين أساسين، الأول: الدولة – الثورة… فتكشف معالم الدولة “الفاشلة” التي أورثها النظام السابق للمصريين، وهي دولة ذات استقلال ناقص تدين بالتبعية للنظام الدولي الخاضع للغرب بشقيه السياسي والاقتصادي، وقد عجزت هذه الدولة في سنواتها الأخيرة عن تلبية الحاجات الأساسية للشعب مما أدى إلى نمو الدوافع والمظاهر الاحتجاجية بصورة متدرجة وصولا إلى مستوى الثورة في 25 يناير..
المسار الثاني: الثورة- الدولة..
في هذا المسار تتناول الدراسة الإشكالات المتعلقة بالثورة والقوى المسيطرة على الحكم بعد سقوط النظام السابق، وعملية التحول من نظام سياسي فاسد إلى نظام سياسي جديد لا يزال غامض الملامح..
وتقدم الدراسة تحليلا وافيا لمراحل التحول وآلياته، سعيا لبناء إطار تحليلي لتقويم أداء المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية بوصفه القوة الحاكمة بعد الثورة، ويهدف هذا التحليل إلى معرفة جوانب الضعف والقوة في الأداء السياسي للمجلس، وما إذا كان القصور طبيعيا أم متعمدا، وعلاقة هذا الأداء بالفوضى السائدة بعد الثورة ومظاهر الثورة المضادة المعلنة والخفية..
وتعرج الدراسة إلى قضية العلاقة بين الإخوان والسلفيين باعتبارها أحد المحددات الرئيسة لملامح النظام الجديد، فتعرض لأسباب الخلاف وجذورها، وتطرح عدة سيناريوهات للتقارب بين التيارين وصولا إلى الحد الأدنى..
وفي ختام الدراسة يتناول الفصل السابع السيناريوهات المحتملة في المستقبل حتى عام 2013م، من خلال تحليل الأداء السياسي للعناصر الرئيسة المتحكمة في المشهد السياسي المصري، وهي: المجلس العسكري- القوى السياسية- القوى الخارجية..
في الخاتمة، تعرض الدراسة لبعض الإشكالات مثل قضية انتخاب الرئيس، ومرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، ثم أخيرا تقدم بعض التوصيات لضمان عدم فقد مكتسبات الثورة…
تتناول الدراسة من خلال سبعة فصول وخاتمة، المشهد السياسي في مصر بعد الثورة من خلال المفاهيم النظرية المتعلقة بالتحول الديمقراطي في دول الثورات، فتقدم تصورا نظريا لعملية التحول وآلياته ومراحله ومشكلاته، مع تطبيق هذه المفاهيم على الواقع المصري من خلال تتبع مسارين أساسين، الأول: الدولة – الثورة… فتكشف معالم الدولة “الفاشلة” التي أورثها النظام السابق للمصريين، وهي دولة ذات استقلال ناقص تدين بالتبعية للنظام الدولي الخاضع للغرب بشقيه السياسي والاقتصادي، وقد عجزت هذه الدولة في سنواتها الأخيرة عن تلبية الحاجات الأساسية للشعب مما أدى إلى نمو الدوافع والمظاهر الاحتجاجية بصورة متدرجة وصولا إلى مستوى الثورة في 25 يناير..
المسار الثاني: الثورة- الدولة..
في هذا المسار تتناول الدراسة الإشكالات المتعلقة بالثورة والقوى المسيطرة على الحكم بعد سقوط النظام السابق، وعملية التحول من نظام سياسي فاسد إلى نظام سياسي جديد لا يزال غامض الملامح..
وتقدم الدراسة تحليلا وافيا لمراحل التحول وآلياته، سعيا لبناء إطار تحليلي لتقويم أداء المجلس العسكري في المرحلة الانتقالية بوصفه القوة الحاكمة بعد الثورة، ويهدف هذا التحليل إلى معرفة جوانب الضعف والقوة في الأداء السياسي للمجلس، وما إذا كان القصور طبيعيا أم متعمدا، وعلاقة هذا الأداء بالفوضى السائدة بعد الثورة ومظاهر الثورة المضادة المعلنة والخفية..
وتعرج الدراسة إلى قضية العلاقة بين الإخوان والسلفيين باعتبارها أحد المحددات الرئيسة لملامح النظام الجديد، فتعرض لأسباب الخلاف وجذورها، وتطرح عدة سيناريوهات للتقارب بين التيارين وصولا إلى الحد الأدنى..
وفي ختام الدراسة يتناول الفصل السابع السيناريوهات المحتملة في المستقبل حتى عام 2013م، من خلال تحليل الأداء السياسي للعناصر الرئيسة المتحكمة في المشهد السياسي المصري، وهي: المجلس العسكري- القوى السياسية- القوى الخارجية..
في الخاتمة، تعرض الدراسة لبعض الإشكالات مثل قضية انتخاب الرئيس، ومرحلة ما بعد انتخاب الرئيس، ثم أخيرا تقدم بعض التوصيات لضمان عدم فقد مكتسبات الثورة…