|

كتاب مع القرآن في عالمه الرحيب لـ د. عماد الدين خليل

حول الكتاب
 وإذا كان القرآن الكريم قد بنى التصور الديني على أساس (الغيب) باعتباره المصدر اليقيني للمعرفة فإنه أكد في الوقت نفسه على ضرورة وأهمية (التجريب)؛ واعتماد (الحواس) وتعميق صلة (العقل) بما حوله في حقول النفس والطبيعة والحياة لاكتشافها وتسخيرها لخدمة الحضارة البشرية ورقيها، وتحقيق فكرة (استخلاف) الانسان على الأرض من أجل أداء دوره الحضاري فيها. ونحن نجد هذه (المسؤولية) الملقاة على عاتق الحواس والعقل في الآية : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا).. وهناك ما يزيد على خمسين وسبعمائة آية – على وجه التقريب – دعت المسلمين الى ضرورة اعتماد الطاقات الحسية والعقلية والتجريبية لاكتشاف قوانين الطبيعة والحياة وتسخيرها لخدمة الانسان.

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *