| | |

كتاب مقابر طيبة في العصر المتأخر Pdf لـ ديتلهم آينجر

حول الكتاب
لا يزال الحديث عن شعب وادى النيل مستمراً؛ وما أبدعه الأقدمون على ضفتيه ماثل أمام الأعين. ولئن كنا اليوم:- عبر صفحات هذا الكتاب – سوف نتناول إقليم طيبة وآثاره في العصر المتأخر، فإننا نود العودة سريعاً عبر الزمان لنتذكر أن ملوك الدولة القديمة اتخذوا من منف عاصمة لهم وأسموها “إنب حدج” أي “السور أو الأسوار البيضاء” وتخيروا لها موقعاً عند رأس مثلث الدلتا في منطقة متوسطة جغرافياً بين شمال مصر وجنوبها. شاد ملوكها قصور الحكم على الضفة الشرقية؛ وحفروا مقابرهم على الضفة الغربية للنيل؛ وكذلك فعل كبار رجال الدولة؛ فوجدنا دلائل تمكن وآثار نبوغ معماري هندسي وتنظيمي مبكراً متمثلاً في: أهرام الجيزة ودهشور والهرم المدرج في سقارة وهندسة إيمحوتب الذى ارتبط اسمه بأول مبنى مشيد كله من الحجر للمرة الأولى في التاريخ؛ وترك لنا الأفراد مقابر صورت على جدرانها تفاصيل الحياة اليومية للمصري آنذاك وأروع مثال على ذلك مقابر مرووكا وكاجمنى وتى وبتاح حتب وأخت حتب.

ومع قدوم عصر الدولة الوسطى انتقلت العاصمة إلى مدينة قرب اللشت أسموها “إيثت تاوى”؛ اهتم ملوكها الكبار من أمثال: أمنمحات الأول والثانى والثالث وسنوسرت الأول والثانى والثالث – بعمل مشاريع للري وتنظيم زراعي رائع وشادوا أهرامهم فى اللشت وهوارة ودهشور وترك أفرادها مقابر مهمة لهم في بنى حسن والبرشا وأسيوط، لتعكس أنماطا أخرى للفن المصري والحياة المصرية على أيام الدولة الوسطى.

كتب ذات صلة

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *