كتاب مناهج البحث في إعلام الطفل |
عنوان الكتاب: مناهج البحث في إعلام الطفل
المؤلف: دكتور محمود حسن إسماعيل
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: دار النشر للجامعات
الطبعة: الأولى 1417 هـ / 1996 م
عدد الصفحات: 213
حجم الكتاب : 2.44 ميغا
حول الكتاب
البحث العلمي، منهجا وطريقة وأداة، شغل – وما زال- كل الباحثين في جميع المجالات، ومختلف أنواع الدراسات. فهو الذي يضفي الشرعية على أي علم. وبدونه تظل العلوم تدور في حلقة مفرغة، ويصبح ما تصل إليه من نتائج لا قيمة له.ومنهج البحث العلمي يقوم على المعرفة العلمية الناتجة عن التفكير العلمي السليم. ولقد مر البحث العلمي بمراحل عديدة حتى وصل إلى ما عليه الآن من منهجية، واستطاع ان يتغلب على كثير من العقبات التي واجهته مثل: طغيان الفكر الخرافي والأسطوري، والاعتقاد بأن السلطة هي مصدر المعرفة، وغيرها.ولقد سبقت العلوم الطبيعية العلوم الإنسانية في استخدامها لمناهج البحث العلمي نتيجة للعديد من الصعوبات. إلا أن صعوبة البحث في العلوم الإنسانية لا ينفي عنها المنهجية.وإذا كان ((الإعلام)) كعلم قد تأخر ظهوره إلى بدايات القرن العشرين. فإن ((إعلام الطفل)) والذي تمتد جذوره إلى علم الإعلام والعلوم المعنية بالطفل من علم النفس واجتماع وغيرها، هذا العلم هو علم وليد، مازال يتحسس الطريق إلى بلورة نظريات عامة ترسي حجر الأساس له وتأخذ بيده إلى مرحلة تطورية تالية تضعه في مصاف بقية العلوم الإنسانية. ولن يتأتى ذلك إلا بمنهج علمي يسير في اتجاهين، الأول: هو الاخذ من المنابع الأساسية للبحث العلمي كبقية العلوم، ثم الاتجاه الثاني: وهو الخاص بخلق مناهج بحثية تواءم طبيعة هذا العلم وخصوصيته. وهما اتجاهان متكاملان وليسا متعارضين.وهذا الكتاب يجمع بين الاتجاهين، في محاولة للتأكيد على الاتجاه الثاني. وعلى هذا فهو كتاب قديم جديد. قديم لأن به كثير مما تفق عليه الكثيرون في مجال البحث العلمي، جديد في ثلاثة جوانب. الجانب الأول: إنه يجمع كل ما يحتاج إليه الباحث بدء من اختياره لمشكلة بحثه، وحتى كتابته لتقرير البحث. الجانب الثاني: هو توظيفه معلومات ومناهج البحث العلمي لخدمة دراسات الطفولة بصفة عامة، وإعلام الطفل على وجه الخصوص. الجانب الثالث تركيزه على الناحية التطبيقية، بمعنى أنه لا يهدف إلى حشو عقل الباحث بكم من المعلومات، وإنما هدفه الأسمى هو كيفية الاستفادة من هذه المعلومات وتطبيقها عند تحديد خطة البحث ثم تنفيذها.