|

كتاب من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية لـ د. هاني بن عبد الله بن محمد الجبير

 
49570 2835
كتاب من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية

عنوان الكتاب: من معالم المنهجية الإسلامية للدراسات المستقبلية

 

المؤلف: د. هاني بن عبد الله بن محمد الجبير


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: مجلة البيان


الطبعة: الأولى 1429 هـ


عدد الصفحات: 108


 

حول الكتاب

إن مما أصيبت به الأمة الإسلامية في هذا العصر أنها لا تتبنى مشروعا واضحا لإصلاح عام ينهض بها على الأصعدة كافة يتفق مع رؤاها، وينسجم مع واقعها، وبراعي خصائصها الثقافية والعقدية؛ كما انها لا تتمكن من استغلال إمكاناتها المتاحة لها على الوجه الأمثل. وهذا نابع من ضعف التخطيط، وقلة الاهتمام به.
 ولذا لا يستغرب أن لا تعطى الدراسات المستقبلية الاهتمام الذي تستحقه، وأن لا ينظر إليها بوصفها قاعدة للتقدم والإصلاح، في الوقت الذي يبذل فيه الغرب أموالا وإمكانات هائلة في سبيل دراسة المستقبل، ويجعل للدراسات المستقبلية دورا بارزا في رسم الخطط وإعداد الكوادر وتعبئة الموارد والطاقات على المستوى الرسمي.
 وكذلك على المستوى الشعبي؛ فإن المطبوعات التي تتناول دراسة المستقبل – على كثرتها – تحظى بانتشار كبير، ويقبل عليها القراء، ويعتني بدراستها نقدا أو تأييدا. 
ولذا؛ فقد تحفز الغيورون من أبناء هذه الأمة على تلافي مثل هذا الأمر؛ ببذل ما يمكنهم في صعيد الاهتمام والإنشاء، وفي مجال المعالجة والبحث في دراسة المستقبل، وهو وإن كان على المستوى الشعبي أبرز منه على المستوى الرسمي؛ إلا أنه يبقى أمرا يبشر بالخير ويدعو إلى التفاؤل.
ولما كانت هذه الدراسات تحتاج إلى تأصيل يبين الضوابط والموجهات التي تضبط حركتها، وتوجهها نحو الإنتاج المنسجم مع كليات الإسلام ومقاصده؛ فإنها مع كونها ليست حديثة النشأة، ولا جديدة البروز إلا أنها لم تحظ بدراسة فقهية شرعية تعنى ببيان مشروعيتها، ومنهجية البحث فيها. 
ولذا؛ فقد جاءت هذه الكتابة الموجزة بين يديك محاولة تقديم نظرات شرعية حول دراسات المستقبل، راجيا أن تفيد قارئها وأن تكون تقدمة لدراسات أكثر جدا وأعمق طرحا؛ بإذن الله تعالى.
 وقد جاءت هذه الأكتوبة في تمهيد عن تشوف الإنسان لمعرفة الغيب والطرق المسلوكة لذلك، وثلاثة فصول.
أولها: في مفهوم الدراسات المستقبلية.
وثانيها: في مشروعية الدراسات المستقبلية.
وثالثها: ضوابط وموجهات للدراسات المستقبلية.
ثم خاتمة موجزة.
 

 

 
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *