|

كتاب مي زيادة – سيرة حياتها وأدبها وأوراق لم تنشر لـ د. خالد محمد غازي

 
93876 889
كتاب مي زيادة – سيرة حياتها وأدبها وأوراق لم تنشر

عنوان الكتاب: مي زيادة – سيرة حياتها وأدبها وأوراق لم تنشر

 

المؤلف: د. خالد محمد غازي


المترجم / المحقق: غير موجود


الناشر: وكالة الصحافة العربية 


الطبعة: 2015 م


عدد الصفحات: 269


حجم الكتاب :1.14 ميغا

حول الكتاب

هذا كتاب قراؤه كثيرون.. بيد أن القليلين هم أولئك الذين ينزفون من مخيلتهم وزمنهم، لينبشوا في صفحات الأمس وذاكرته، ليعيدوا تشييد الماضي وإحيائه من جديد..
 ومي زيادة، شخصية استثنائية، بكل ما تحويه الكلمة من معنى، امرأة عاشت بطقوس المستقبل وقوانينه في ماض محفوف بالتأويلات وقصور الرؤيا، ولذلك فإن هذه الأديبة التي ”خرجت عن النص” في وقت مبكر، ما تزال تستهوي بحياتها وأفكارها أجيالا جديدة.. ورغم ظهور أديبات بعدها، فإن الأضواء التي تسلطت عليها لم تتوجه إليهن، وبذلك بقيت هذه الإنسانة حاضرة في أذهان القراء، ولم تتوار صورتها أو تتلاش، كما حدث مع الكثيرات.
 هذا الحضور لتلك الغائبة يتأكد يوما بعد آخر، ونحن نشهد المزيد مما يكتب عنها في الصحافة الثقافية، وما يصر من كتب حولها وعن أدبها.. ولا بد من القول إن تلك الكتابات – رغم من الكثرة الكاثرة التي دونت عنها لم تشف غليل القارئ، ولم تكشف عن جوانب، وأغوار بعيدة في شخصية مي زيادة، التي أثارت جدلا واسعا في حياتها وبعد رحيلها .. اللهم إلا مؤلفات قليلة حاولت أن تتحرى الدقة والصدق.
 ليس بودي أن أتحدث هنا كثيرا عن مي.. فسوف أترك لها أن تتحدث عن نفسها، من خلال هذا الكتاب، لقد عشت مع مي في مؤلفاتها التي جعلتني أتمثلها نصب عيني، واعتمدت على مؤلفاتها كركيزة أساسية لكتابي، فكثرت في صفحاته الاقتباسات والإشارات لمؤلفاتها .. ولم ومؤلفات الكاتب مرآة لذاته وحياته !؟
 هذا الكتاب، يلقي السمع، ويرسل البصر، لا أكثر، وراء مبدعة، أردت أن أنفض بعضا من التراب عنها كإنسانة ومبدعة، فحياة ”إيزيس كوبيا” الحافلة والمثيرة لا يمكن لأي سطور اختزالها .. والأزمنة والأمكنة التي احتضنت تلك الحياة ما تزال حاضرة وقريبة بنكهتها وأصالتها وعناوينها، وأي بهرجة قول مهما فتنا بها لا يمكن أن تكون بديلة، لبهرجة تلك الحياة الدافقة التي عاشتها مي .. حتى اتهموها بالجنون !! فيا مي زيادة .. طوبى لك بجنونك.
 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *