| | | |

كتاب نجد قبل الوهابية لـ د. عويضة بن متيريك الجهني

1159
كتاب نجد قبل الوهابية : الظروف الاجتماعية والسياسية والدينية إبان القرون الثلاثة التي سبقت الحركة الوهابية


المؤلف                    : د. عويضة بن متيريك الجهني

اللغة                       : العربية

دار النشر                : جسور للترجمة والنشر

سنة النشر             :  2016

عدد الصفحات        : 288

نوع الملف              : مصور

حول الكتاب
مع شحّ المصادر والكتب عن التاريخ السياسي والاجتماعي والديني لمنطقة نجد وسط الجزيرة العربية، تأتي الأهمية البالغة لأطروحة الدكتوراه في فلسفة التاريخ التي قدّمها الدكتورعويضة الجهني بجامعة واشنطن في ولاية سياتل بعنوان: “تاريخ نجد قبل الوهابية: دراسة للظروفا لاجتماعية والسياسية والدينية في نجد إبان القرون الثلاثة التي سبقت الحركة الوهابية”، والتي بذل فيها جهداً كبيراً امتدّ لسنوات في تتبع وتوثيق وتحليل كل ما ورد في المخطوطات والوثائق والكتب والمراسلات والسِيَر، وتدوينات الرحالة وسجلات الأنساب والمعاجم الجغرافية، وحتى الشعر الشعبي وكل ما يتماسّ مع التاريخ النجدي منذ العصور القديمة، زمن طسم وجديس، وقبائل العرب البائدة، مروراً بالفتح الإسلامي وما تلاه من دول، ومن صراعات وهجرات، وحتى بداية تأسيس الحركة الوهابية في نجد وظروف نشأتها، مع التركيز على القرون الثلاثة التي سبقت هذه الحركة.
نحن أمام جهد بحثي استثنائي، قام فيه الباحث بالتحقيب الزمني للدول والقبائل والعقائد التي هيمنت على نجد منذ ما قبل الإسلام وحتى قيام الحركة الوهابية، وصراعات القبائل فيما بينها، والاقتتال المستمر بين أهل المدن والقرى (الحضر) وقبائل البادية ورصد موجات الهجرة المتكررة في نجد وخارجها، وتوثيق نشأة المدن والقرى فيها وتكويناتها القبلية الأولى، ورصد الوضع السياسي والتشكيلات القبلية في الأقاليم المحيطة، والتتبع الدقيق لطبيعة البيئة الاجتماعية والدينية والتعليمية في نجد على امتداد هذه القرون، وتواصل العلماء النجديين مع الأحساء والحجاز والعراق والشام ومصر، وكيف كان شكل المجتمع النجدي وتكويناته الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أسهمت في نشأة الحركة الوهابية، إضافة إلى الكثير من التفاصيل والمعلومات والاستنتاجات والخُلاصات غير المسبوقة في كل ما كتبه الباحثون والرحالة، سابقاً، عن تاريخ نجد.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *