كتاب نحو علم الإنسان الإسلامي : تعريف ونظريات واتجاهات لـ د. أكبر .س. أحمد

ويحاول المؤلف في هذا الكتاب تقديم نظرة جديدة في دراسات علم الإنسان تعتمد كما وصفها الدكتور اسماعيل الفاروقي في تقديمه للطبعة الإنجليزية: “على الحقيقة دون التأثر بأي مفاهيم مسبقة” .. لأن الإسلام يعتبر الحكمة ضالة المؤمن، فحيثما توجد الدلائل العلمية الصحيحة لأي وجهة نظر على العقل المسلم الانصياع لها.

وقد قدم المؤلف في الباب الأول مراجعة لتطور دراسات علم الإنسان مقارناً ذلك بتطور العلوم الاجتماعية الأخرى.. وأوضح كيف أدت الفترة الاستعمارية إلى فرض مجموعة من الأخطاء المنهجية على دراسات علم الإنسان.

وفي باب الثاني بين الكاتب أن الدراسات في مجال علم الإنسان كان لها مكانها في التراث العلمي الإسلامي منذ القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي).

واختم د. أحمد بحثه بدعوة الدارسين والباحثين في علم الإنسان إلى تبني منهج موضوعي بتعامل مع الظواهر الاجتماعية كما هي دون تحيز أو أحكام ثقافية مسبقة.