كتاب نظرية المسرح الحديث لـ إريك بينتلي
عنوان الكتاب: نظرية المسرح الحديث
المؤلف: إريك بينتلي
المترجم / المحقق: يوسف عبد المسيح ثروت
الناشر: دار الشؤون الثقافية العامة
الطبعة: الثانية 1986
عدد الصفحات: 474
حول الكتاب:
“قارئ مثل هذا الكتاب ، أو متصفح كتب في مكتبة، لم يقرر الشراء بعد، جدير بأن يخبر بما يتوقع – ما ينوي المحرر تقديمه، وما ينوي تقديمه مما يعرفه ويعلم به.ما هي نظرية المسرح الحديث ؟ دعوني أوزع السؤال على ثلاثة أقسام : ما هي النظرية ؟ ما معنى حديث ؟ وما هو المسرح؟الامتناع عن الإجابة استهلالا أمر سهل دائما. ( النظرية ) ليست نقدا.هذا الكتاب لا ينبغي ألا يكون مجموعة تعليقات على المسرح، تتناول مسرحيات أو كتابا مسرحيين، ( هذا ما كنت استطيع أن أقوله لنفسي في خطتي الخاصة مبكرا ) ذلك ان اهتمامي لابد أن يقتصر على المبادئ العامة. مع كلمة ( حديث ) ثمة مجال للاختيارات : ان نوع الدراما التي ندعوها جميعا حديثة ، يمكن اقتفاء مسارها، إلى منتصف القرن الثامن عشر، وكثيرا ما حدث ذلك . غير أننا، على العموم، نفكر بابسن وما بعده. ان أسبابا تتعلق بالمجال المتيسر، تقتضيني التفكير كما نفكر جميعا، ومع ذلك، يسرني القول : ان الكتاب الذين اخترتهم، قد أشاروا إلى القرن الثامن عشر، بقسط وفير مما سطروه.أما تعبير ( المسرح ) فهو يتخذ انماطا من الفن، لم تعالج هنا، كمسرح المنوعات، وربما السرك ( الذي لا يمتلك مسرحا حقا ) وهذا التعبير يستخدم أحيانا لتجنب فن يعالج هنا، هو الدراما. بعضهم، بعد تمام قراءة هذا الكتاب سيقول : كان يجب وضع الكتاب تحت عنوان ( نظرية الدراما ). مهما يكن من أمر، استطيع الرد على هذا الزعم بقولي : ليس من كتاب في النظرية الدرامية الخالصة، يستطيع توفير مكانة بارزة ، لنقل مثلا لستانسلافسكي أو غوردون كريك، فكلمة ( مسرح ) قد تنتهي بنا إلى متاهة في الجهة المقابلة تماما.“