2004 | أحمد الدغشي | المعهد العالمي للفكر الإسلامي | دار الفكر | علوم التربية | فكر إسلامي | نظرية المعرفة
كتاب نظرية المعرفة في القرآن الكريم وتضميناتها التربوية لـ د. أحمد محمد حسين الدغشي
كتاب نظرية المعرفة في القرآن الكريم وتضميناتها التربويةالمؤلف : أحمد محمد حسين الدغشي اللغة : العربية دار النشر : المعهد العالمي للفكر الإسلامي سنة النشر : 2004 عدد الصفحات : 476 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
يمثل القرآن الكريم-بالنسبة إلى المسلم-عقيدة كلية، تعمل على تحديد تصوره للإنسان والكون والحياة، نظراً لما يزخر به من قضايا وأفكار وموضوعات، ذات أبعاد خالدة، استوعبت الماضي، وتجاوزت إلى الحاضر، وامتدت بآفاقها نحو المستقبل، وفق منهج متميز يمكن وصفه بمنهج الاستيعاب والتجاوز.
ويظهر للباحث في ميدان التربية الإسلامية مدى صلة القرآن القرآن الكريم، بمعاجلة مشكلات المجتمع، ثقافية كانت أم أخلاقية، بحسبانها جميعاً تداعيات تلقائية لتربية خربة، أو ضعيفة في أحسن الأحوال. ولعل قضية المعرفة إحدى أهم المشكلات المعاصرة، من حيث رؤيتها الفلسفية لطبيعة هذه المعرفة، ومصادرها وطرائقها، وإمكان الحصول عليها، بما يمكن أن تشكل مجتمعة ما يعرف بـ(نظرية المعرفة).
وقد حفل القرآن الكريم بتناول هذه العناصر التي تعتمد عليها النظرية، كما يؤكد شموليته واستيعابه وخلوده وبالنسبة إلى مجال التربية فإن الأمر أعقد نتيجة التعدد المتناقض لنظريات التربية في العالم. وعلى الرغم من أن مدارس كالمثالية والواقعية والوجودية والبراجماتية ذات منشأ غربي ولذلك فهي تصنف في إطار التربية الغربية، إلا أنه حجم التباين التضادي بينها، وما تولّد عن كل واحدة منها من تفريعات، يفوق مساحة هذه السطور سرداً وتوصيفاً وتقويماً. بيد أن الأمر الذي يعني الباحث المسلم اليوم هو رؤية فلسفة التربية الإسلامية لقضية المعرفة من الزوايا السابقة، وكف يمكن لها أن تنعكس على واقع التربية الإسلامية المعاصرة، بما يلبي حاجة المسلم المعاصر، والمجتمع الإسلامي العاصر، في إحلال عناصر نظرية التربية الإسلامية المنشودة، محلّ النظريات التربوية الغربية المشتتة لذهن الناشئ، والمعيقة لانطلاقته من ذاته الحضارية وهويته العقدية.
والدراسة التي بين أيدينا تنطلق من مسلمة رئيسة فحواها أن المعرفة القرآنية تتسم بالشمول والتكامل والخلود والإطلاقية على نحو يدفع الباحث للعمل على استنطاق نصوص الوحي الإلهي (القرآن الكريم)، لاستخراج نظرية معرفية في التربية الإسلامية، تلبي حاجة هذه التربية، وتسهم في بلورة نظريتها المعاصرة.
أما أهميتها (أي الدراسة) فتكمن في سعيها نحو الإسهام في تجسيد أحد معالم النظرية التربوية الإسلامية المعاصرة، من خلال دراسة (نظرية المعرفة في القرآن الكريم) لتسهم في بلورة نظريتها العامة، كما تكمن في سعيها نحو تطبيق الإطار المعرفي النظري، واستنتاج التضمينات التربوية التي يمكن أن تطوّر من واقع عناصر النظام التربوي وهي بشكل عام تسعى للكشف عن الموضوعات التالية: أولاً: نظرية المعرفة-بصورة عامة-من حيث تطورها، والتعريف بمفرداتها المتعلقة بموضوع الدراسة. ثانياً: طبيعة المعرفة في القرآن الكريم، وما تتضمنه من جوانب تربوية، ثالثاً: مصادر المعرفة وطرائقها في القرآن الكريم، وما تتضمنه من جوانب تربوية، رابعاً: إمكان الحصول على المعرفة في القرآن الكرم، وما يتضمنه من جوانب تربوية. أما نهجها فيقوم على تتبع المنهج الأصولي القائم على الوصف والاستنباط.
نبذة الناشر:
تتسم المعرفة القرآنية بالشمول والتكامل والخلود والإطلاقية، على نحو يدفع الباحث للعمل على استنطاق نصوص الوحي الإلهي لاستخراج نظرية معرفية في التربية الإسلامية، تلبي حاجة هذه التربية وتسهم في بلورة نظريتها المعاصرة.
بدأ الكتاب بمدخل إلى نظرية المعرفة، ثم عرّج على طبيعتها في القرآن الكريم وتضميناتها اللغوية والتربوية، ومصادرها وطرائقها وحدودها، بأسلوب البحث المنهجي القائم على التتبع والأدلة.
ليتوصل في النهاية إلى نظرية متكاملة للمعرفة التربوية يجدر الوقوف عندها وتأملها.
ويظهر للباحث في ميدان التربية الإسلامية مدى صلة القرآن القرآن الكريم، بمعاجلة مشكلات المجتمع، ثقافية كانت أم أخلاقية، بحسبانها جميعاً تداعيات تلقائية لتربية خربة، أو ضعيفة في أحسن الأحوال. ولعل قضية المعرفة إحدى أهم المشكلات المعاصرة، من حيث رؤيتها الفلسفية لطبيعة هذه المعرفة، ومصادرها وطرائقها، وإمكان الحصول عليها، بما يمكن أن تشكل مجتمعة ما يعرف بـ(نظرية المعرفة).
وقد حفل القرآن الكريم بتناول هذه العناصر التي تعتمد عليها النظرية، كما يؤكد شموليته واستيعابه وخلوده وبالنسبة إلى مجال التربية فإن الأمر أعقد نتيجة التعدد المتناقض لنظريات التربية في العالم. وعلى الرغم من أن مدارس كالمثالية والواقعية والوجودية والبراجماتية ذات منشأ غربي ولذلك فهي تصنف في إطار التربية الغربية، إلا أنه حجم التباين التضادي بينها، وما تولّد عن كل واحدة منها من تفريعات، يفوق مساحة هذه السطور سرداً وتوصيفاً وتقويماً. بيد أن الأمر الذي يعني الباحث المسلم اليوم هو رؤية فلسفة التربية الإسلامية لقضية المعرفة من الزوايا السابقة، وكف يمكن لها أن تنعكس على واقع التربية الإسلامية المعاصرة، بما يلبي حاجة المسلم المعاصر، والمجتمع الإسلامي العاصر، في إحلال عناصر نظرية التربية الإسلامية المنشودة، محلّ النظريات التربوية الغربية المشتتة لذهن الناشئ، والمعيقة لانطلاقته من ذاته الحضارية وهويته العقدية.
والدراسة التي بين أيدينا تنطلق من مسلمة رئيسة فحواها أن المعرفة القرآنية تتسم بالشمول والتكامل والخلود والإطلاقية على نحو يدفع الباحث للعمل على استنطاق نصوص الوحي الإلهي (القرآن الكريم)، لاستخراج نظرية معرفية في التربية الإسلامية، تلبي حاجة هذه التربية، وتسهم في بلورة نظريتها المعاصرة.
أما أهميتها (أي الدراسة) فتكمن في سعيها نحو الإسهام في تجسيد أحد معالم النظرية التربوية الإسلامية المعاصرة، من خلال دراسة (نظرية المعرفة في القرآن الكريم) لتسهم في بلورة نظريتها العامة، كما تكمن في سعيها نحو تطبيق الإطار المعرفي النظري، واستنتاج التضمينات التربوية التي يمكن أن تطوّر من واقع عناصر النظام التربوي وهي بشكل عام تسعى للكشف عن الموضوعات التالية: أولاً: نظرية المعرفة-بصورة عامة-من حيث تطورها، والتعريف بمفرداتها المتعلقة بموضوع الدراسة. ثانياً: طبيعة المعرفة في القرآن الكريم، وما تتضمنه من جوانب تربوية، ثالثاً: مصادر المعرفة وطرائقها في القرآن الكريم، وما تتضمنه من جوانب تربوية، رابعاً: إمكان الحصول على المعرفة في القرآن الكرم، وما يتضمنه من جوانب تربوية. أما نهجها فيقوم على تتبع المنهج الأصولي القائم على الوصف والاستنباط.
نبذة الناشر:
تتسم المعرفة القرآنية بالشمول والتكامل والخلود والإطلاقية، على نحو يدفع الباحث للعمل على استنطاق نصوص الوحي الإلهي لاستخراج نظرية معرفية في التربية الإسلامية، تلبي حاجة هذه التربية وتسهم في بلورة نظريتها المعاصرة.
بدأ الكتاب بمدخل إلى نظرية المعرفة، ثم عرّج على طبيعتها في القرآن الكريم وتضميناتها اللغوية والتربوية، ومصادرها وطرائقها وحدودها، بأسلوب البحث المنهجي القائم على التتبع والأدلة.
ليتوصل في النهاية إلى نظرية متكاملة للمعرفة التربوية يجدر الوقوف عندها وتأملها.
نريد تحميل الكتاب فهو قيم
الرابط سليم ويعمل 100 / 100