كتاب نظرية المعرفة لـ رودرك م. تشيزهولم
المؤلف: رودرك م. تشيزهولم
المترجم / المحقق: نجيب الحصادي
الناشر: الدار الدولية للنشر والتوزيع
الطبعة: غير موجودة
عدد الصفحات: 154
حول الكتاب:
“يحاول رودرك تشيزهولم في هذا الكتاب أن يطرح إجابة متكاملة عن سؤال طالما أرّق الفلاسفة وأعنتهم، وأعني به السؤال الذي يستفسر عن طبيعة الأشراط الضرورية التي يكفل تحققها حدوث الفعل المعرفي. واخال أن تشيزهولم قد قام بما هو حسبه بخصوص نقاش ما يتعين البت في أمره توطئة للخوض في شأن تحديد تلك الأشراط ، وإن لم يتمكن من الخلاص إلى نظرية في المعرفة يصح الركون إليها دونما حاجة لإبداء بعض التحفظات، وهذا أمر يتواتر حدوثه بمقتضى طبيعة المفاهيم التي حاول تحليلها، وفي واقع الحال، فإن الكاتب يحاول قدر جهده أن يترسم أمثل السبل لمعالجة القضايا الفلسفية المتعلقة بطبائع الفعل المعرفي ، إنه لا يثقل كاهل قارئه غير المتخصص بأية مصطلحات تتطلب الدراية بأدبيات علم الابستمولوجيا، وفي ذات الوقت ، فإن إغفاله لبعض التفاصيل لا يؤثر على نحو فعال في تكامل الأوجه التي عني بتحديد معالمها ، فضلا عن ذلك ، فإن للانتقادات التي قام بتوجيهها لوجهات النظر التي يرفضها مركز عود ثابت تم تحديده عبر رؤية لا يستعصي أمر تعيين ثوابتها، كما أنه بمقدور المرء – بحد أدنى من إعمال فكره – أن يرى كيف أن رؤيته تلك تدرأ إلى حد كبير أوجه القصور التي تعتري ما رفضه من بدائل، هذا بالضبط مكمن أهمية هذا الكتاب، وهذا هو مبرر اهتمامنا بأمر ترجمته.“