المسرح | 1992 | الأدب العالمي | صمويل بيكيت
كتاب نهاية اللعبة – مسرحية لـ صمويل بيكيت
كتاب نهاية اللعبة – مسرحيةالمؤلف : صمويل بيكيت اللغة : العربية دار النشر : المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب سنة النشر : 1992 عدد الصفحات : 121 نوع الملف : مصور |
وصف الكتاب
تتقاطع مسرحية “نهاية اللعبة” للشاعر والمسرحي والروائي الإرلندي صموئيل بيكيت، مع مسرحيته الأولى “في انتظار جودو” ويعتقد النقاد أن هذه المسرحية أكثر درامية من مسرحيته الأولى. ففي انتظار جودور تلعب لعبة اللاشيء، والإنتظار، والعزلة، والعدم في الهواء الطلق، بشخصيات وأدوات مستعارة “من السيرك” وفيها الدعاية التي تبدو أشرس تعبير عن مأساة الحياة، وشقاء الإنسان في وضعه الإنساني. يتغير الديكور في “نهاية اللعبة” مهرجو الإنتظار يصيرون مهرجين مخلوعين، مهرجي الموت، والإنقراض، والعبث والعجز، مهرجين هرهرت ابتساماتهم وأضراسهم وشهيتهم ورغباتهم، مهرجين طردوا من السيرك. وفي نهاية اللعبة، يتجسد التقاطع مع الإنتظار. هنا أي “انتظار جودو” مسافة لهذا الإنتظار الذريعة، هي مسافة كلامية. هنا فقط، تُلغى المسافة. والشخصيات تنتقل من المسرحية الأولى إلى الثانية لكن من دون أمتعة ولا قبعات، ولا أحذية، ولا حبال، تترك حقائبها على العتبة وتدخل، فعلاقة السيد والمسود والمتجسدة في “انتظار جودو” ببوزو ولاكي، تتكرر هنا مع هام وكلوف، وإن في مواصفات أخرى …
وسواء أكان يتحدث بيكيت عن نهاية اللعبة أو بدايتها، فإنها تفرق من واقع الحياة أو من لعبة الواقع، إلى واقع اللعبة، وبينهما يلمع الفاجع الكوني بكل يأسه وسخريته وشقائه: “عليّ أن ألعب. وبما أن اللعب هكذا فلنلعب”.
وسواء أكان يتحدث بيكيت عن نهاية اللعبة أو بدايتها، فإنها تفرق من واقع الحياة أو من لعبة الواقع، إلى واقع اللعبة، وبينهما يلمع الفاجع الكوني بكل يأسه وسخريته وشقائه: “عليّ أن ألعب. وبما أن اللعب هكذا فلنلعب”.