|

كتاب وحين يجمعنا القدر – رواية لـ د. ماجد عبد الله

حول الكتاب
إنّ عَزفنا على أوتار القلوب، وتصويرَ مشاعرنا وترجمةَ عواطفنا شِعراً ونثراً، يُعدُّ فناً جميلاً حالهُ حالُ الفنونِ الأخرى، وسيبقى كذلكَ ما دام منزّهاً عن الإسقافِ والإستخفاف.
فنحنُ حين نصوّرُ ما في القلوب من الحب فإننا نصفُ جمال الحياة ونرسمُ روعتها ونصوغُ رونقها، علّنا نوقظُ المشاعر من سُباتها، ونجمعُ الأرواح بعد شتاتها.

فلننعمْ بربيع الحب في قلوبنا، ولننشُر عبيرهُ في أرجائنا، ولنُهدي أزهارهُ العابقةَ لكل من يجدُ في رحيقها راحةً لحاضرهِ وتفاؤلاً لمستقبله، وإلا فلننتزع تلك القلوب من بين أضلُعنا، كي نعيش أجساداً بلا أرواح، فلا خير في حياةٍ يحياها الإنسان بغير قلب، ولا خير في قلبٍ ينبض بين الحنايا دون حُب.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *