|

كتاب يافا تعد قهوة الصباح – رواية لـ أنور حامد

حول الكتاب
في ظل هذا الواقع القاسي، يلوذ الأدباء بذاكرتهم باتجاه الماضي، وخصوصاً الزمن الفلسطيني الجميل قبل أن تبدأ مرحلة جديدة من المعاناة والتشرد، إنها أربعينيات القرن المنصرم، والمكان قرية يافا الفلسطينية وقرية بيت دجن القريبة منها.
لا تتحدث رواية (يافا تعدّ قهوة الصباح) عن نزوح ومهجرين ومخيمات لجوء بل عن أسواق وحمامات تركية ورحلات عائلية إلى شاطىء طبريا وسهرات في ملاه ليلية، لا تغزو صفحاتها استعدادات الحرب وأصوات الرصاص، ولا بطولات بل سهرات رمضانية وزيارات أعياد الميلاد، وحفلات الأعراس والدبكات، وطقوس الحياة اليومية في المدن والقرى على السواء، بتفاصيلها الصغيرة، بتقاليدها وروتينها، بأعيادها ومواسمها.
أما شخصيات الرواية فهم من كل الأصناف، إقطاعيون وفلاحون، أمّيون وخريجو جامعات، مسلمون ومسيحيون ويهود، مثقفون وبلطجيون، ربات بيوت وفتيات يطمحن إلى التعليق، هي حكايات زمن ولى، انبعثت من وجدان الكاتب لتنفض يافا عن شاطئها الليل وتستقبل يوماً جديداً وهي تعد قهوة الصباح.

مناقشة الكتاب    ملف الكتاب    

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *