كتاب 150قصة تضيء لك الحياة لـ د.محمد فتحي
كتاب 150 قصة تضيء لك الحياة |
عنوان الكتاب: 150 قصة تضيء لك الحياة
المؤلف: د.محمد فتحي
المترجم / المحقق: غير موجود
الناشر: مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة
الطبعة: الأولى 1431 هـ / 2010 م
عدد الصفحات: 360
حول الكتاب
بماذا تصف نفسك؟أعني بماذا تقيم نفسك؟وما هو معيار التصنيف أو التقييم؟هل ستصنف على أساس أنك أحسن من الأسوأ منك أم أحسن ممن حولك من الأصدقاء والإخوان هل تستطيع أن تقول لنفسك ما هو رقمك في الحياة، هل رقمك على اليمين أم على اليسار ؟ وهل الرقم في خانة الآحاد أم العشرات أم الألوف أم أبعد من ذلك.وهل الرقم هذا يرضيك ويجعلك سعيدا إن مت الآن؟وهل الرقم هذا يجعلك تواجه أمواجا عاتية فتستطيع من خلاله أن تروض هذه الأمواج وتعلو عليها ولا تغرق داخلها؟وهل الرقم هذا يجعل همتك دائما، عالية بعلم كما قال ابن القيم رحمه الله: ((ولما كان هذا العهد الكريم والصراط المستقيم والنبأ العظيم لا يوصل إليه أبدا إلا من باب العلم والإرادة، فالإرادة باب الوصول إليه العلم مفتاح ذلك الباب المتوقف فتحه عليه، وكمال كل إنسان إنما يتم بهذين النوعين (همة ترقيه) و(علم يبصره ويهديه) فإن مراتب السعادة والفلاح إنما تفوت العبد من هاتين الجهتين أو من إحداهما: إما أن لا يكون له لعم بها فلا يتحرك في طلبها، أو يكون عالما بها ولا تنهض همته إليها، فلا يزال في حضيض طبعه محبوسا وقلبه عن كماله الذي خلق له مصدودا منكوسا قد أسام نفسه مع الأنعام راعيا مع الهمل واستطاب لقيعان الراحة والبطالة واستلان فراش العجز والكسل لا كمن رفع له علم فشمر إليه وبورك له في تفرده في طريق طلبه فلزمه واستقر عليه، قد أبت غلبات شوقه إلا الهجرة إلى الله ورسوله ومقتت نفسه الرفقاء إلا ابن سبيل يرافقه في سبيله)).
ونحن في هذا الكتاب قد اجتهدنا أن نصب برقمك إلى خانة أعلى مما هو عليه الآن ليرتفع رقم المسلم بالعلم والإرادة ليعود سابق عهد المسلمين الأوائل وحتى لا نكون مع الهمل ونستكين للراحة والكسل، سيحدث أن ترتقي وترتقي وتسعد وتفلح..