كتاب 1935 – رواية لـ باسم عادل
عنوان الكتاب : | 1935 – رواية |
المؤلف : | باسم عادل |
الناشر : | سما للنشر والتوزيع |
الطبعة : | 2014 |
الصفحات : | 317 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
تلتقط الرواية قطوف من شخصية الأمير يوسف كمال ، أبرز شخصيات العائلة المالكة فى مصر فى القرن السابق ، وكيف انه من خلال الدائرة (اليوسفية ) التى كانت تضم مئات الأطيان فى صعيد مصر بنجع حمادى ، قد ترك نماذجا حية فى الوحدة الوطنية بين مسلمى وأقباط مصر ، من خلال تدخله فى حل مشاكل الفتنة الطائفية بين العمال فى مصنع السكر بنجع حمادى ، بالإضافة إلى تبرعه بأموال طائلة للمشاركة فى تنمية القطر المصرى وخاصة فى مجال التعليم ، ومشاركته فى ثورة عام 1935 ضد النظام الملكى الذى ينتمى إليه ، وكيف طغت عليه ثورة 1952 وجردته من املاكه وقصوره وأطيانه ، وتدور عقده الرواية من خلال قصة الحب التى جرت فى نجع حمادى بين الفتاة المسيحية الأرذوزوكسية (بتول) والشاب المسيحى الكاثوليكى (آرام ) وهو ينتمى إلى عائلة يونانية عانت من ويلات الإبادة البشرية من طرف السلطان العثمانى وقتها ، وهرب والده إلى مصر بعد ان نجا بطفله (آرام ) من المذبحة التى طالت بناته وزوجته، وألتقطه يوسف باشا فيما بعد ليتولى الامور المالية فى دائرته ، لكن الكنيسة وكبار الاقباط وووالد الفتاة رفضا هذا الحب لإختلاف العقيدة الكاثوليكية عن الأرذوزوكسية، واتهم (آرام) بقتل طبيب النجع الشهير (الدكتور ألفونس سماحه) ، وتدخل يوسف باشا فى الامر ، لكن الفتاة هربت مع (أرام ) إلى الإسكندرية وكونا اسرة ، ودخل فى مجال الاعمال ، وصار من اشهر رجال الاعمال فى مصر ، وورث إبنه (عماد) المشوار وإنضم إلى الحزب الحاكم فى عصر مبارك ، وترصد الرواية فساد حكم مبارك وسيطرة رجال الأعمال على النظام ،مقارنة بعصر ناصر والسادات ، وصراع النظام مع التيار الإسلامى ، وحين تشير الاجواء إلى نذر قيام ثورة فى مصر ، لم يجد الشباب سوى تاريخ يوسف باشا كمال ونضاله للإقتداء به فى مواقفه ، فتنشىء الفتاة المسيحية حفيدة (آرام) والتى كانت تعارض ابيها السلطوى ، حركة وطنية بإسم ( الحركة الكمالية) ويشاركها الشاب المسلم على إمام ، لتكون باكورة الثورة ضد نظام مبارك والتيارات المتطرفة فيما بعد . وتنبىء الرواية فى نهايتها بقيام ثورة جديدة للمصريين قد تتعدى آثارها المحيط لتصل للعالم الغربى أيضا إلى جانب مصر . |