كتاب أفلاطون والأوبانيشاد ؛ لقاء الشرق بالغرب
كتاب أفلاطون والأوبانيشاد ؛ لقاء الشرق بالغرب المؤلف :فاسيليس جي فتساكس اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2010 عدد الصفحات : 112 نوع الملف : مصور |
كتاب أفلاطون والأوبانيشاد ؛ لقاء الشرق بالغرب (جدل المقدس في المنظور الفلسفي الهندوسي – اليوناني) تأليف فاسيليس جي فتساكس .
في كتابه هذا يحاول “فاسيليس جي فتساكس” إيجاد صيغة ومركب للثقافيين الهندية والإغريقية من الناحيتين الفلسفية والروحية.
يقوم هذا العمل على إجراء مقارنة في الفكر الإفلاطوني والأوبانيشاد وفيه يذهب “فنتساكس” إلى أعماق كل من التقليدين الفلسفيين بهدف إيجاد أوجه التشابه بينهما.
سيجد قارئ هذا الكتاب معلومات في الدراسات الفلسفية المقارنة، وفي الماورائيات والجمهورية لأفلاطون، والفيدا والأوبانيشاد الهندية.
يعتبر مؤلف الكتاب أن البدء بدراسة مقارنة للفكر على أنه متكامل في بنائهما الأساسي يعني أننا نجازف بالوصول إلى تجربة فكرية عقيمة، فبرأيه “البحث عن نقاط اتصال بين هذين التيارين الفلسفيين العظيمين في اليونان والهند. لا يهدف هنا لإيجاد تأثيرات، إذ أن ذلك يقع في إطار النظريات والفرضيات التي لم يتم برهنتها بعد.. ولكنني سأركز على شيء مهم آخر سيما أن المفكرين العظماء في العالم والذين عاشوا في بقاع وأوقات متباعدة قد اتبعوا طرقاً مختلفة ولكنها وصلت إلى نتائج متشابهة ومن المهم أن نؤشر بأن هناك حقيقة عميقة خفية في تلك النتائج”.
تتوزع هذه الدراسة على عناوين متعددة نذكر منها: الروح وعلاقتها بالمطلق، موضوع وهدف المعرفة، الحقيقة العليا المقدسة هي المبدأ الأول، مبدأ “الثنائية” أو الأحادية “الفلسفية”، استحالة وصف المطلق… الخ.
نبذة الناشر:
لا يمكن لكل من يكتب عن الفلسفة الهندوسية إلا أن يشير إلى الأوبانيشاد هذه المؤلفات القديمة والمتناثرة والتي تحتوي على الفكر الكلاسيكي الهندوسي فمن المستحيل فهم تاريخ الهند وثقافتها وكل ما تبعها من فلسفة ودين بدون فهم الأوبانيشاد إذ أنها معتمدة بشكل واسع على هذا الكتاب المقدس كما ذكر أستاذ هندي معاصر. ويصفها أم. تي. ماهاديفان بأنها:
“قمم الفكر الهندوسي القديم وهي همالايا الروح”
لقد كتبت هذه المؤلفات كما يقال بين القرنين الثامن والرابع قبل الميلاد وهي تمثل خاتمة للفيدا “فيدانتا” وهي تجسد جوهر الحكمة الهندوسية في لحظة تاريخية مذهلة من التطور الروحي، ويقول بعض الباحثين بأنها جاءت كرد فعل على الاتجاه الطقسي للفيدا كما كان يبشر بها البراهميون.
أن الأوبانيشاد ليست فلسفة نظامية ولا يمكن أن نرجعها إلى مفكر واحد ولا نعلم من هم الحكماء الذين يتحدثون إلينا بهذه الأبيات الشعرية في المخطوطات المقدسة عند قراءتها ولا نعلم الوقت الذي بدأوا فيه بنشر تعاليمهم.
ويمكن القول بأنهم كانوا من المتنبأين في الغيبيات والانغمار الصوفي بدلاً من التحقيق في مشاكل الماورائيات.