|

كتاب استراتيجيات إدارة الوقت والتغيير

وصف الكتاب

كتاب استراتيجيات إدارة الوقت والتغيير تأليف الدكتور سليمان زيدان.

إن الإدارة حركةٌ وزمنٌ، عمل ووقت، إذ مَا مِن عملٍ يؤدَّى إلا كان الوقتُ إلى جانبه، وما من حركة تُؤدّى إلا ضمن وقت محدد، فالوقت من موارد الإدارة المهمة، وتكمن أهميته في أنه يؤثر في الطريقة التي تُستخدم فيها الموارد الأخرى، كما أنه وعاء لكل عمل وكل إنتاج، فهو رأس المال الحقيقي للإنسان، بيد أن الحقيقة الماثلة أمامنا اليوم تكاد تنطق وتصرح وتقول: إن كثيراً الناس ومن المديرين لا يحرصون على هذا المورد الفريد من نوعه، الضروري لكل شيء، وتجد آخرين يستحوذ عليهم إعتقاد بأنهم يؤدون عملاً جيداً، وأنهم يبذلون قصارى جهدهم في العمل، أو أنهم على الأقل يحاولون ذلك جاهدين، فالمجتمع عموماً يمنح التقدير لهؤلاء الناس والمديرين، الذين يحاولون ما وَسَعتهم المحاولةُ دون أن يفلحوا، أكثر مما يقّدر أولئك الذين يبدو أنهم لا يحاولون الإرتفاع بجهدهم على نفس المستوى، ولكنهم يفلحون…

ولسوء الحظ فإن الكثير من المديرين لا يحرصون على الوقت، والقليل منهم يستخدمونه إستخداماً فعالاً، ويرجع السبب في ذلك إلى أنهم لا يدركون واجبات مهامهم وأعمالهم أو أنهم لا يعرفون كيف يحددون الأولويات، وبذلك يقتربون من الوصف بأنهم يبذلون أربعة أخماس وقتهم في القيام بواجبات ومسؤوليات تتصل بخمس ما يحققونه من نتائج.

وهذا الكتاب يجعل من إدارة الوقت الفعالة، عادة يومية، مما يفرض عليه العمل وفق أربعة محاور أساسية: 1-تخطيط الوقت، بما يعني تحديد الأهداف وكتابتها، وتحديد الأولويات، وبالتالي التركيز على الأهداف لا الأنشطة، 2-تسجيل الوقت وتحليله، بما من شأنه التوقف عن أداء أي نشاط لا يسهم في تحقيق الأهداف، 3-جدولة الوقت يومياً ووضع حدود للوقت الذي ينبغي أن يقضى في كل نشاط وبما يكفل الإنتهاء قبل بدء نشاط جديد، مع ترك بعض الوقت للمهام غير المتوقعة (والمقاطعات)، 4-التعود على عادات عمل إيجابية من ذلك مثلاً: إستثمار الساعة الأولى من العمل اليومي أحسن إستثمار ممكن.

وليس القصد من هذا الكتاب تقرير حقائق علمية أو أكاديمية فحسب، بقدر ما كان القصد تعريف النفس وتذكيرها بأهمية الوقت.

 

ملف الكتاب  قناتنا على تيليجرام

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *