|

كتاب الأجنبية – رواية

وصف الكتاب

كتاب الأجنبية – رواية تأليف عالية ممدوح.

تصدّر رواية “الأجنبية” للكاتبة العراقية عالية ممدوح عن نظرة نسوية لموقع المرأة الإجتماعي وللعلاقة بين المرأة والرجل. فالمرأة سواء أكانت كاتبة أم مكتوبة، ذاتاً أم موضوعاً، متموضعة داخل مجتمع معين ومحكومة بعلاقات معينة، ولكن عالية ممدوح ليست كأية امرأة. فهي الشخصية الأكثر توازناً في كل ما تكتب وتقول، تسمي الأشياء بأسمائها، حتى عندما تتحدث عن نفسها؛ فليس هناك أجدر من المرأة في الكتابة عن حالها، خاصة في الغربة فما بين بغداد وباريس ومعاناة الحصول على إقامة وعلى تجديد جواز السفر العراقي، والإنقطاع عن الوطن الأم، لأسباب عامة وخاصة حاولت الكاتبة كما تقول ” … هذا كتاب حاولت أن أجعله يرتدي أزياء مختلفة ما بين السموكينغ والجلباب، أو ثياب رياضية يتآكل صاحبته الحنق إذا ما تفكك خيط السيرة كثيراً وخان العهد، أو انعقدت حبكة السرد الروائي واستدعت الكتابة بضمير المتكلم وليس بمعزل عن الضمير المرتاح حتى لو ظهر أن الثأر يجمع السيرة والسرد، أو الذكر والأنثى أو ذلك الرجل وهذه المرأة، وهي تداوي هنا وتجرح هناك (…) صفحات وفصول هذا الكتاب ليست على مقاس أحد ما بعينيه، لا الرجل ولا المرأة، لا البلد ولا الإغتراب والترحّل، لا الخوف وحده الذي كاد يحقّق هدفه ولا ضدّه. وها أنا شكّاكة في جميع ما حصل من أحداث حقيقية وليس في ما دوّنت من سرديّات مخترعة، أزعم أن التأليف هو الذي أصلح وما زال حالي وحال صحتي وتقويم تأتأة لساني الشخصي أفضل من جميع تجارب الحياة والمعيش اليومي المدجّج بالكثير من السفاسف والترهات”.

“الأجنبية” إضافة مهمة إلى مسيرة عالية ممدوح الروائية تجمع بين فائدة الحكاية ومتعة الخطاب.

نبذة الناشر:

في هذا الكتاب سيرة روائيّة للكاتبة العراقيّة عالية ممدوح، زمنَ باريس والمعاناة للحصول على إقامة وعلى تجديد جواز السفر العراقي، وهي معاناة تعكس مسألة الهويّة والإنتماء.

نقرأ باريس وبغداد في الجملة الواحدة، في الموقف الواحد، فتصبح الكتابة باللغة العربيّة هي ما يمنح الأنثى الخائفة حرّيّة وأماناً مطلقين.

عالية ممدوح روائيّة عراقيّة، صدر لها عن دار الآداب “هوامش إلى السيّدة ب” و”حبّات النفتالين” و”الولع” و”التشهّي”، فازت روايتها “المحبوبات” بجائزة نجيب محفوظ للرواية.

للكاتبة تُرجمتْ أعمالُها إلى لغات عالميّة عدّة…

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *