كتاب الأصوات العربية وتدريسها لغير الناطقين بها من الراشدين

كتاب الأصوات العربية وتدريسها لغير الناطقين بها من الراشدين تأليف الدكتور سعد عبد الله الغريبي.

لقد أدرك بعض علماء اللغة الأقدمين الفروق بين تعليم اللغة للعرب ولغير العرب ومن أولئك الجاحظ الذي تحدث بإسهاب عن المشكلات الصوتية حتى إنه فرق بين مشكلات كل طائفة.

توصل البحث إلى أن الوقفة قد درست من قبل المهتمين بعلوم القرآن كما وضعوا لها أحكاما دقيقة لدرجة أنهم صنفوها إلى واجب الوقف وممتنعة وجائزه بخلاف كثير من الباحثين الذي لا يعيرونها أدنى اهتمام، وقد لا يعدونها فونيما.

بالرغم من وجود الطريقة السمعية الشفوية إلا أن البحث قد خالفها في مسألة تأخير تقديم الكتابة، حيث يرى البحث تقديم الصوت مكتوبا وهذا من شأنه أن يجعل العلاقة أكثر توثيقا بين نطق الصوت ورسمه.

إن مدرس الأصوات العربية لغير الناطقين بها هو سيد الموقف وينبغي عليه أن يتصرف تبعا لذكائه وحنكته ذلك أنه لاتوجد طريقة واحدة تتخذ أساسا لكل المواقف التعليمية، بل عليه اتباع ما يراه ملائما لشخصيته وأقرب إلى إفهام تلاميذه.