|

كتاب الإتقان في علوم القرآن

وصف الكتاب

كتاب الإتقان في علوم القرآن تأليف جلال الدين السيوطي.

الإتقان في علوم القرآن هو كتاب من تأليف جلال الدين السيوطي (المتوفي سنة: 911هـ)، ويعد الكتاب من أشهر ما ألف في علوم القرآن قديماً وحديثاً، وأكثرها فائدة، وأوسعها مادة.

تتضح القيمة للكتاب من:

إضافات السيوطي في علوم القرآن، ومنها: (الأرضي والسمائي، مانزل من القرآن على لسان بعض الصحابة، ما أنزل منه على بعض الأنبياء، ومالم ينزل منه على أحد قبل النبي صلى الله عليه وسلم. وإضافات السيوطي الجديدة إلى ما في البرهان: وهي الصيفي والشتائي، والفراشي والنومي، وما نزل مفرقا وما نزل جمعا، ومعرفة العالي والنازل من أسانيده، وعرفة المشهور والآحاد والموضوع والمدرج، وفي الإدغام والإظهار والإخفاء والإقلاب، وفيما وقع في القرآن من الأسماء والكنى. و علوم القرآن التي أصلُها في البرهان، وهي تعتبر إضافات تفريعية إلى الأنواع التي ذكرها الزركشي في البرهان، مثل: الحضر والسفري، والنهاري والليلي. وإضافات مسائل وقضايا جديدة في بعض المباحث التي ذكرها الزركشي، وتعتبر هذه المسائل إضافات مهمة في المباحث التي ذكرت فيها وجملتها (150) مسألة.

وقفاته التقويمية: ظهر للسيوطي وقفات تقويمية أثناء عرضه لبعض القضايا والمسائل، ومن ذلك: إحكامه الضابط في سبب النزول، وما خرج بهذا الضابط من أسباب، إلى غير ذلك من المسائل.

اختياراته: عرف عن السيوطي في كتبه الولع بجمع الأقوال، وبالنسبة لاختياراته فقد نحت منحيين:

الأول: ما أبدى فيه رأيه في ثنايا الإتقان، كقضية الموحى به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، والمعرّب.

الثاني: ما أبدى فيه رأيه في غير الإتقان، مثل معنى نزول القرآن على سبعة أحرف، فقد أبدى رأيه في شرحه لسنن النسائي.

قيمة مصادر الإتقان:

بلغت مصادر الإتقان (50) مصدرا على وجه الإجمال وشملت أحد عشر علما: في التفسير وعلوم القرآن والعقيدة، والفقه والأصول والسيرة، والزهد والسلوك، واللغة والتراجم العامة والخاصة، والفنون العامة. وقد نقل من بعض الكتب التي بخط مؤلفيها كجمال القراء للسخاوي، ومختصر المستدرك للذهبي.

وتبدو القيمة العلمية لهذه المصادر من :

حفظ نصوص كثيرة من كتب مفقودة للفريابي.

إمكانية أخذ تصور عن بعض الكتب المفقودة، فقد نقل عن كتاب المصاحف لابن أشتة (42) نصا.

إضافة نصوص ناقصة إلى كتب مطبوعة، فقد نقل السيوطي مثلا أربعة أقوال للشافعي في قوله (وأحل الله البيع..) والذي في تفسير الماوردي إنما هي ثلاثة أقوال فقط مع نقص في الثالث.

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *