| | |

كتاب البنى والرؤى ؛ مضايق الكلام وأوساعه

BORE04 3455

كتاب البنى والرؤى ؛ مضايق الكلام وأوساعه


المؤلف                    :  محمد الهادي الطرابلسي

اللغة                       : العربية

ترجمة                     : غير موجود

سنة النشر              : 2006

عدد الصفحات         : 177

نوع الملف               : مصور

وصف الكتاب

يبحث د.”محمد الهادي الطرابلسي” في كتابه “النبي والرؤى مضايق الكلام وأوساعه” في كيفية توظيف البنى والرؤى في النص الأدبي ويعطيهما الأولوية، فيعرض “البنى بأنها أجهزة علامية، كل بنية منها تتكون في الكلام من عناصر لها طبيعة مادية محسوسة أو مجردة، قابلة للتحديد وتقدير الحجم وتقييم النوع..”، أي أن توظيفها في النص يكسب الكلام مرونة ويضفي على الخطاب حيوية.

ويتبدى أثر هذا التوظيف بين مستويين متداخلين من الكتابة، مستوى الكتابة العفوية ومستوى الصناعة الأولية ذلك أن البنى المتفاعلة في الكلام تخضع للتراكب لا للتعاقب الخطي. وهي بحكم عدم تساويها في الأهمية الإبداعية، فإنها تستجيب جميعها لتغيير الترتيب بينها، وللتقديم والتأخير، والحذف والزيادة، وهنا تختلف الأهمية النقدية، الكفيلة بتحديد طاقاتها الرؤيوية.

أما الرؤى “فهي العوالم المخطوطة التي تسمح العلامات المنصوص عليها ي الكلام باستشراقها” أي هي رؤية العالم فنياً “من عالم ذات المبدع إلى عالم الوجود، مروراً بعوالم العصر والحس والإدراك… فهو عالم مغاير يندك فيه صرحاً الزمان والمكان، وتلتقي فيه الأبعاد وتقحن فيه المواد ويخلق منها عالم جديد مخصوص غير مألوف ولا معروف”.

تأتي أهمية هذا الكتاب انطلاقاً من تعامله مع المعنى على أساس أنه بنية من بنى الكلام من شأنه أن يساعد على بلورة مفهوم الرؤية ويمثل قاعدة بمقتضاها تكون الرؤية في النص هي الحاصل.

وفي هذا الإطار توزع متن الكتاب على ثلاثة أبواب: الباب الأول بعنوان: بنية التضافر ويبخث في الفصل الأول منه في دلالة الاستقرائي والتجريدي. والفصل الثاني على الموارد المنتجة للمعنى.

أما الباب الثاني فجاء تحت عنوان: بتية الإنشاء ويبخث في الفصل الأول منه في مصدر الصورة ويدرس مصادر التصوير في شعر ابن زيدون”، أما الفصل الثاني فيبحث في توليد المجهول من المعلوم، ويدرس توظيف الاسم العلم في النص الشعري، ويأتي الفصل الثالث بعنوان العدد الخالق للوجود، ويدرس توظيف المثنى في النص الشعري.

أما الباب الثالث فجاء بعنوان بنية التلاقي ويبحث في الفصل الأول منه تقليب النص ويدرس ما تحتمله القصيدة من النص المعروض والمقلوب، ونص الصدور، ونص الإعجاز، ونص الإعجاز المقلوب.

أما الفصل الثاني منه جاء بعنوان: بين التلقي والتلاقي وفيه نموذج رواية “دنيا” لمحمود طرشونة. أما الفصل الثالث فجاء بعنوان الأنموذج المنشود وفيه نموذج “صورة الرجل في شعر جميلة الماجري”.

كتاب هام، يغني أصحاب الاختصاص بالأدب بما يحمله من معلومات وإضافات على النص الأدبي.

ملف الكتاب    قناتنا على تيليجرام        

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *