كتاب الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم – رواية
عنوان الكتاب : | الحب لا يفنى ولا يستحدث من عدم – رواية |
المؤلف : | وليد الرجيب |
الناشر : | دار الفارابي |
الطبعة : | 2011 |
الصفحات : | 317 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
في عمله هذا يقدم “وليد الرجيب” المختص بالتنويم المغناطيسي إضافة إلى تخصصات أخرى في العلاج والتنمية الذاتية، خلاصة تجربته في هذا الميدان وهو ما يطلق عليه “الرجيب” الحياة السابقة past life regression وهي تقنية استخدمها مع مئات من العملاء في عيادته وأماكن أخرى في العالم. وجميعهم كانوا يريدون معرفة من كانوا في الحياة السابقة، للإستماع بهذه المعرفة، أو اكتشاف مواهبهم وإمكانياتهم السابقة. أما هو أي الكاتب فاكتشف أنه كان شاعراً انجليزياً وقد يكون اسمه “جون هوبكنز” وذلم في عام 1800م، إضافة إلى حيوات أخرى سابقة عاشها. يقول الكاتب عن عمله هذا “وعندما فكرت أن أكتب عن حياتي السابقة، قررت أولاَ الرجوع للتاريخ، وبحثت في الإنترنت، ووجدت شخصيات كثيرة باسم جون هوبكنز، فيهم الشاعر، والفنان التشكيلي، والمفكر الذي أسس جامعة هامة. ولأنني كنت عازباً لعوباً، في حياتي السابقة، قررت تحوير بعض الأحداث، وبعض الأمور الخاصة بعلاقتي مع ربيكا، التي لم أستطع الزواج منها، لأسباب لم تتضح لي، ومتَ في عمر الستينات عازباً. وخلقت علاقة موازية في الحاضر، بين سالم وشيخة، ولأني أريد تبرئة نفسي، فأنا أؤكد أن ربيكاً لم تكن سيئة”.
ما تريد أن تقوله الرواية أن الإنسان طاقة لا تغنى، وإن كان الإنسان طاقة، كما يقول العلم، فهو يستطيع الإنتقال عبر الزمان والمكان منذ الأزل، تاركاً آثاره الفكرية والشعورية، كبصمات هلى وجوده، جالباً معه آثار الماضي كي تذكَره بالعبر إن اكتشاف الإنسان أنه خبَر الحياة مرتين أو أكثر، أمر مدهش، إذ يمكن له في هذه الحال تفسير ما يمر به أو بعضه على الأقل، لكن هل يمكن لنا معالجة بعض أمورنا في حياتنا الحالية، إذا عرفناها بالماضي؟ أو هل يمكن تفادي تكرار أخطائنا؟… سنتابع معاً وبكثير من الدهشة ما جرى للشاعر اللعوب هوبكنز مع ربيكا، وسالم وشيخة في هذا العمل الروائي الذي يفسر هذه التقنية في معالجة جروح الماضي… |