| | |

كتاب الحرب والحرب المضادة : الحفاظ على الحياة في القرن المقبل لـ ألفن وهايدي توفلر

Book rs uk 40
عنوان الكتاب : الحرب والحرب المضادة : الحفاظ على الحياة في القرن المقبل
المؤلف : ألفن وهايدي توفلر
الناشر :الدار الجماهيرية للنشر والتوزيع والإعلان
الطبعة :2002
الصفحات : 326
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
في بداية التسعينيات من القرن العشرين اصدر العالمان الامريكيان (الفن وهايدي توفلر) كتابهما الموسوم (الحرب وضد الحرب البقاء في فجر القرن الحادي والعشرين war and anti- war) الذي حظي باهتمام واسع من قبل المؤسسة العسكرية الامريكية التي اعتمدت على فكرته الاساسية في بلورة مذهبها العسكري الجديد المبني على نظرية حرب المعلومات. قد ظهرت في الغرب كتب كثيرة حول مخططات الغرب للقرن الحادي والعشرين، لكن هذا الكتاب يعد أخطرها جميعا. وذلك لانه يتحدث عن حضارة المعرفة وحضارة ثورة المعلومات التي اصبحت ذات اهمية حيوية حالها حال الموارد والطاقة، فمن يملك المعرفة والمعلومات سينتصر في اي صراع اقتصادي او عسكري. بل ان ثورة التكنولوجيا سوف تستبدل حرب القتل بحرب غير قاتلة، لانها ستكون حرب المقاتلين الروبرت، اي الانسان الالي الذي سيقوم برص الالغام وحماية الحدود جمع المعلومات وتحديد الاهداف… وستظهر مواد يتم رشها على الدبابات فتصاب بالشلل ومواد يتم رشها على ممرات الطائرات فتجعلها غير صالحة ومحرك يقل حجمة على المليمتر. وستظهر النملة الالية التي تتسلل بسهولة الى مباني المخابرات . واجهزة تنقل ذبذبات معينة تجعل حشود الجنود او المتظاهرين يصابون بالقئ والاسهال فيتراجعون . في مقدمة الكتاب يتحدث المؤلفان عن سبب تأليف الكتاب، إنه جاء من اجل الطفل البوسني الذي انفصل نصف وجهه بالمتفجرات. ومن أجل كل ابرياء الغد الذين سيقتلون ويموتون لأسباب لا يفهمونها.. انه كتاب عن السلام لانه يتحدث عن خلق اسلحة ذكية تعمل على تقليل قتل البشر الى اقصى درجة وتعمل وفق نظرية اللاقتل. اذ ان السلام وصناع السلام سيعتمدون في المستقبل على المعرفة. وهذا يعني انه كتاب يتحدث عن حروب ستنشب في ظروف جديدة قياسا بالحروب السابقة التقليدية، وأحوال غريبة غير مألوفة سيتم اكتشافها أو صنعها في السباق نحو مستقبل مجهول. (فكرة الكتاب) ان ما يقدمه هذا الكتاب يبدو كأفلام الخيال العلمي لكنه هو الحقيقة … فهو يريد ايصال فكرة فحواها ان هنالك شكل جديد للحرب يعكس عن قرب شكلا جديدا لطريقة خلق الثروة. اي ان الطريقة التي تصنع بها الثروة والطريقة التي تصنع بها الحرب ترتبطان ببعضهما البعض دون فكاك. وان عناصر اسلحة المستقبل ستاتي من انتاج مدني وليس عسكري وستنتشر بضائع وخدمات المعرفة وعناصر التكنولوجيا في السوق العالمية وعلى اثر ذلك ستتغير خارطة التوزيع الدولي للأسلحة، وهنا يمكن التساؤل عن: ما هي الدول التي ستكون اكثر موردي الاسلحة اهمية في العالم ؟. هل هي الدول التي مازالت تنتج بضائع بمواصفات عسكرية ولديها مصانع المداخن؟ أم تلك الدول التي تمتلك اقتصاداً مدنياً متقدماً ولها قدرات افضل للتصدير ؟ واذا كان من الممكن كسب حرب بالمعلومات المتفوقة، فهل يمكن كسب ضد الحرب (السلام) بنفس الطريقة ؟ وفي معرض الاجابة على التساؤلات أكد المؤلفان على مسالة مهمة وهي ان عنصر المعرفة تزايدت اهميته في الحرب وفي الحياة المدنية على حد سواء، وان الامر يحتاج الى جندي من نوعية خاصة تسليحه الاساسي هو المعرفة.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *