|

كتاب الحياة الأسرية لـ د. بسام محمد أبو عليان

BORE02 2560
عنوان الكتاب : الحياة الأسرية
المؤلف : بسام محمد أبو عليان
الناشر :مكتبة الطالب الجامعي
الطبعة :2013
الصفحات : 283
المجلدات :1
الصيغة :مصور
وصف الكتاب
تعد الأسرة ركن مهم من الأركان الرئيسية التي يقوم عليها بناء المجتمع، كونها تمده بالأفراد الذي يحفظون استمراريته ودوامه، وتعمل على حفظ ونقل التراث الثقافي والاجتماعي عبر الأجيال. وقد حظيت الأسرة باهتمام الفلاسفة، والمفكرين، والعلماء، والباحثين على مر العصور. وفي المجتمـع المعاصـر حظيت باهتمام بالغ من قبل المؤسسات الدولية، ومؤسسات الدولة الحكوميـة ، ومؤسسات المجتمع المدني. وانطلاقا من هذا الاهتمام طرحت جامعة الأقصى مساقا بعنوان (الحياة الأسرية) كمتطلب جامعي لطلابها. ويهدف هذا المسـاق إلى تعريف الطلاب والطالبات بمفاهيم الزواج، والأسرة، وأسـاليب التنشـئة الاجتماعية، والمشكلات الاجتماعية التي تهدد الاستقرار الأسري، والمهـارات الحياتية المطلوبة لمعالجة المشكلات والخلافات الزوجية. وقد وقع الكتاب فـي ستة فصول. الفصل الأول بعنوان “الزواج”، تناولت فيـه :
تعريـ ف الـزواج، وأنماطه في المجتمع الجاهلي، وترغيب الإسلام فيه، وأركانه، ومعايير اختيار الزوج والزوجة، وأنماط الزواج المنهي عنها في الإسـلام، وأنمـاط الـ زواج المعاصرة المختلف في حكمها. ثم تحدثت عن الخطبـة، والحـالات التـي لا تجوز فيها الخطبة، ووظائف الخطبة. ثم تحدثت عن المهر تعريفه، ومقـداره، وأنواعه، ومكانته في الأمثال الشعبية الفلسطينية، ثـم بينـت أسـباب غـلاء المهور، والمشكلات الاجتماعية المترتبة على ذلك الغلاء، وختمـت الفصـل بعرض طرق للوقاية والحد من غلاء المهور.
الفصل الثاني بعنوان “الأسرة”، تناولت فيه:
تعريف الأسرة، وخصائصها، وأشكالها، ووظائفها، والعلاقة بين الأسرة والتغير الاجتماعي. ثم تحدثت عـن الأسرة الفلسطينية من ثلاثة محاور: (الضفة الغربية وقطاع غزة، وفلسـطينيو المخيمات في الشتات، وفلسطينيو الداخل)، ثم بينت أهم التغيرات التي لحقـت بالأسرة الفلسطينية، وأبرز الممارسات الإسرائيلية بحق الأسرة الفلسطينية.
أما الفصل الثالث بعنوان “التنشئة الاجتماعية”، تناولت فيـه :
تعريـف التنشـئة ، وحاجاتها، وعلاقتها بكل من الثقافة والدين، والعوامـل المـؤثرة في هـا ، ثـم عرضت الأساليب التنشئة الاجتماعية الوالدية (السلبية والإيجابية). وبينت دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية، أولا الأسرة، وتناولت فيه دور كـل مـن (الأم، والأب، والأخوة)، ومعوقات التنشئة الاجتماعية الأسرية. ثم تناولت المدرسـة، تعريفها، وخصائصها، والعلاقة بينها وبين الأسـرة ، ودورهـا فـي التنشـئة الاجتماعية. ثم تحدثت عن وسائل الإعلام ودورها في التنشـئة الا جتماعيـة . وأخيرا تحدثت عن المؤسسة الدينية (المسجد) ودورها في التنشئة الاجتماعية.
الفصل الرابع بعنوان “المشكلات الأسرية”،
عرضت فيه نماذج من المشكلات الأسرية الأكثر انتشارا ورواجا في المجتمع الفلسطيني، وهي: (الطلاق، والعنف الأسري، وتعدد الزوجات)، وطرق الوقاية.
أما الفصل الخامس بعنوان “انعكاسات تكنولوجيا المعلومات على الأسرة”، تناولت فيه:
تعريف التكنولوجيا، ومراحل تطورها، وسمات مجتمع المعلومات المعاصرة. والآثار السلبية لتكنولوجيا المعلومات على الأسرة، من نماذج تلك المشكلات: (الإعلانات التجارية ودورها في نشر القيم المادية والاستهلاكية عند أفراد الأسرة، ودور الفضائيات في رفع نسبة التفكك الأسري في المجتمع، ونشر ثقافة العنف في المجتمع، وإدمان الإنترنت، والاستخدام السلبي للجوال، وتسهيل التكنولوجيا لتجارة البغاء، وختمت الفصل بعرض طرق للوقاية.

  

ملف الكتاب    تواصل معنا

 

كتب ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *