كتاب الحيوان في القرآن الكريم (دراسة موضوعية تشريعية)
عنوان الكتاب : | الحيوان في القرآن الكريم (دراسة موضوعية تشريعية) |
المؤلف : | عثمان فوزي العبيدي |
الناشر : | دار غيداء للنشر والتوزيع |
الطبعة : | 2014 |
الصفحات : | 193 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
اقتضت طبيعة الكتاب ان يقسم بعد هذه المقدمة الى تمهيد وثمانية فصول وخاتمة وفهرساً للموضوعات. عرضت في التمهيد علاقة الحيوان بالإنسان, وابرز العلماء المسلمين الذين اهتموا بالبحث في هذا المجال والدراسات التي عنيت دراسة الحيوان. وفي الفصل الاول: تكلمت على الانعام وقسمته الى ثلاثة مباحث تكلمت في الاول, على الإبل, والثاني خصصته في البقر, والثالث عن الغنم. ونظراً لتشابه هذه المباحث الثلاثة في الاحكام الشرعية فقد ختمت الفصل الاول بدراسة شرعية لهذه المباحث الثلاثة. أما الفصل الثاني: فجعلته على الحشرات وقسمته الى عشرة مباحث, ثم ختمت الفصل بدارسة شرعية لأحكام الحشرات. وأما الفصل الثالث: فذكرت فيه الخيليات وجاء مقسماً على ثلاثة مباحث, ثم ختمت البحث بدراسة شرعية لأحكام الخيليات. وأما الفصل الرابع: فتكلمت فيه على السباع وختمت الفصل بدراسة شرعية لأهم احكامها. ثم يأتي الفصل الخامس: وكان عن الطيور, وبينت احكامها الشرعية. ثم يأتي الفصل السادس: واكن عن السمك. وأما الفصل السابع: فكان عن الضفدع وعقدت لكل فصل دراسة لأحكامها الشرعية. أما الفصل الثامن: فقد جاء لدراسة الألفاظ غير الصريحة والمشتركة للحيوان وقد قسمته الى اربعة مباحث, ولما كانت الاحكام الشرعية في هذا الفصل تختلف من مبحث لآخر فقد جعلت لكل مبحث دراسة شرعية مستقلة عن الاخر. ثم ختمت الكتاب ببيان لأهم النتائج التي توصلت اليها, كما وترجمت لبعض الاعلام. هذا وقد واجهتني بعض الصعوبات نجمت عن ظروف واقعية منها ضيق الوقت. ومما لا شك فيه ان من يقوم بهذه الدراسة فأنه يعتمد على كتب التفسير اولاً لأنها مفتاح لكل بحث في القرآن الكريم, والتي منها الطبري, والزمخشري, والرازي, وفي ظلال القرآن, وكانت نزهتي العلمية وتحليقي في رحاب الجو الفني المرسوم بريشة فنان سير أغوار جمال التعبير الأدبي ومدى تأثيره على النفس الانسانية, واستخرج كنوز العبارات القرآنية من مكانها, كل ذلك كان في ظلال القرآن. واعتمدت على كتب اللغة التي عنيت بالدلالة, وقد كان جُلَّ اعتمادي على معرفة الألفاظ المتضمنة لمعنى الحيوان واشتقاقاته. واعتمدت على كتب الفقه في بيان الاحكام الشرعية للحيوان. ولا يسعني الا ان اضع هذا الجهد بين أساتذتي ليقّيموا هذا الجهد وليقوموه أولاً بارشاداتهم العلمية وملاحظاتهم التي ستكون بعون الله قيمة وسديدة. وما أروع الأصفهاني إذ يقول: (( إني رأيت أنه لا يكتب إنسان كتاباً في يومه إلا قال في غده:- لو غير هذا لكان أحسن, ولو زيد كذا لكان يستحسن, ولو قدم هذا المكان أفضل, ولو ترك هذا لكان اجمل… وهذا من أعظم العبر, وهو دليل على استيلاء النقص على جملة الشر…)). |