كتاب الخطاب السردي في الرواية العربية
عنوان الكتاب : | الخطاب السردي في الرواية العربية |
المؤلف : | عدنان علي محمد الشريف |
الناشر : | عالم الكتب الحديث |
الطبعة : | 2015 |
الصفحات : | 321 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
ما زال الخطاب السردي يحظى بعناية النقاد والدارسين، ويأخذ جلّ تفكيرهم، ويستميل قريحتهم، وهذه الدراسة من الدراسات التي تشتغل على تحليل الخطاب السردي في نماذج من الروايات العربية ذات البناء الثلاثي، أو ما تُعرف، بين الأوساط الأدبية، بالرِّواية الثلاثيَّة.
إن حجم الدراسات والممارسات النقدية التي أولى أصحابها دراسة الخطاب ومستوياته واسع جداً، سواءً على صعيد الدراسات الغربية أم العربية، وهي، في أغلبها، تقع ضمن الإطار الألسني البنيوي الذي أفضى إلى الإتجاهات السيميولوجية – الثقافية الفلسفية.
وقد ارتأت هذه الدراسة أن تتخذ من الرواية ذات البناء الثلاثي موضوعاً لها، ويعود ذلك إلى جملة من الأسباب لعل من أبرزها: أولاً: طبيعة البناء الروائي الذي يجعل من الثلاثية، عادةً، رواية مترامية الأطراف على صُعد طويلة على مستوى الزمان، بحيث يكون الزمن، عادةً، هو البطل في هذه الروايات، ثانياً: يستدعي هذا البناء لوناً من التخطيط الروائي الذي يوزّع الأحداث والشخصيات على أبعاد جيليَّة تتشكل عبر بنية النص الروائي لهذا النوع من الروايات، ثالثاً: يتيح إتساع مساحة النص في الرواية الثلاثية مجالاً واسعاً، أمام عدد كبير من الكتّاب الروائيين العرب، لإعادة صياغة مستويات أخرى من مستويات الخطاب السردي الروائي، وقد انتظمت الدراسة في تمهيد، وأربعة فصول وخاتمة.
نبذة الناشر:
إن حجم الدراسات والممارسات النقدية التي أولى أصحابها دراسة الخطاب ومستوياته واسع جداً، سواءٌ على صعيد الدراسات الغربية أم العربية، وهي، في أغلبها، تقع ضمن الإطار الألسني البنيوي الذي أفضى إلى الإتجاهات السيميولوجية – الثقافية الفلسفية.
وكان من بين الجهود التي بذلت في إطار الألسنية البنيوية، تلك التي بدأت مع فرديناند دي سوسير، وزيللج هاريس، وإميل بنفنست، وغيرهم من الألسنيين.
أما عن الجهود التي بذلت في الإطار السيميولوجي، عبر الألسنية البنيوية للخطاب، فذلك ما نجده عند ميخائيل باختين، وفلاديمير بروب، وغريماس، ورولان بارت، وميشال فوكو، وتودوروف، وجيرار جينيت، وغيرهم من النقاد البنيويين.
وأما على صعيد الدراسات العربية، فقد ظهر عدد كبير من المهتمين في دراسة الخطاب السردي، كان من أبرزهم: صلاح فضل في دراستيه “نظرية بنائية في النقد” 1987، و”أساليب السرد في الرواية العربية” 1992، وسعيد يقطين في دراستيه “تحليل الخطاب الروائي” 1988، و”إنفتاح النص الروائي – النص السياق” 1989، ومحمد خطابي في دراسته “لسانيات النص: مدخل إلى إنسجام الخطاب” 1991، ومحمد مفتاح في دراستيه “المفاهيم معالم – نحو تأويل واقعي” 1999، وحسن حنفي في دراسته “تحليل الخطاب” 1997، وغيرهم من النقاد. |