كتاب الخطة الهيكلية والخطة الإستراتيجية في تهويد القدس
عنوان الكتاب : | الخطة الهيكلية والخطة الإستراتيجية في تهويد القدس |
المؤلف : | إبراهيم الفني |
الناشر : | دار اليازوري |
الطبعة : | 2014 |
الصفحات : | 293 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
الباب الاول
الوقائع التي اعتمدتها اسرائيل في تنفيذ مشروع القدس الكبرىواقامة جدار الفصل العنصري
مشروع القدس الكبرى –هل هو مشروع هندسي أم استيطاني ، ام ديمغرافي ؟
عبر هذه التساؤلات التي سنجيب عنها في هذا الباب من خلال الخرائط والشروحات والجمع بين التاريخ والجغرافيا في تنفيذ هذا المشروع الذي نقل مركزية امتداد مشروع القدس الكبرى عبر خطتين
الاولى –نقل مركز القدس من شرق غرب الى شمال جنوب
الثاني –لم يغلق المخطط اضلاع هذا الامتداد بل تركه مفتوحا باتجاه الشمال والجنوب
خرائط –صور –رسومات – قرارات بلدية –طرد سكان
الباب الثاني
الخطة الهيكلية لمدينة القدس التي اصدرتها البلدية (2005 ) ،وعنونتها بمشروع القدس (2000—2020 )
اسرائيل ادخلت على الخطة مناهج وأعمال تطويرية عدة من اهمها انها منحت الشرعية للاعمال الاستيطانية التي تمت في القدس من العام (1967—لغاية العام 2000م )
بالاضافة لذلك فقد اضافات الى هذه الخطة خطة مصغرة اطلقت عليها الخطة الاستراتيجية والتي هدفت ممنها اقامة مشروع المدينة الدينية السياحية عبر طبقات المسجد الاقصى ،والسيطرة على الاحياء العربية وأسواقها القائمة على امتداد شارع الواد ،من ضلع الهسبيس النمساوي الى باب المغاربة
الحفريات الاثرية التي تجريها اسرائيل عبر ارضيات شارع الواد هدفها توسيع وحفر الانفاق الرومانية من اجل منع تقسيم المدينة ومنح الفلسطينين جزء من البلدة القديمة والمقصود الشرقية ، لكي لا تعيدها للفلسطينين وبهذا ربطت بين هذه الانشطة وغلاف القدس عبر برنامج استيطاني ضخم .
خرائط –رسومات – صور
الباب الثالث
يوفر قراءة علمية منهجية لمراحل تنفيذ مشروع الهيكل االثالث ومرافقه وانماطه المعمارية التي تعمل اسرائيل ليلا نهارا من اجل انجاز هذا المشروع من خلال توسيع افق البنية التحتية التي توسعت اسرائيل في انشائها عبر الاضلاع الاربعة المحيطة بكل من الجهة الجنوبية والشرقية والغربية.
خرائط –رسومات – صور
الباب الرابع
الحوض المقدس ،هل هو مشروع توفير منظر ريفي من اجل ان يكون الهيكل ومرافقه النقطة المركزية لهذا المشروع ؟ام هو مشروع سياحي يراد اقامة مرافق سياحية على هذه المنطقة من اجل ايجاد صراعات تحفز اليهود من خلال عقائد مختزنة ومشوهة ينتج عنها الحقد والاطهاد وتدمير بيوت ومرافق تعود الى اهالي قرية سلوان وجبل الزيتون ،والطور ، وقرية العيساوية ،والسيطرة على منطقة الشيخ جراح ومنطقة جبل المشارف الذي يعرف بجبل سكوبس ،وبرج اللقلق.
خرائط –رسومات –صور
الباب الخامس
جدار الفصل العنصري ،وهو مخطط لزيادة الوجود اليهودي بين اسوار القدس وتغير معالمها الداخلية والمحيطة.
الخطة اعتمدت على مقولة بن غوريون (بريء) حول مشروع شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي ومحيطه ،ومن قراءة في تواريخ هذه الخطة نجد انها ستنفذ خلال ثلاث سنوات وبتكلفة ستة وثلاثون مليون دولار ونصف.
نقطة الانطلاق في الخطة الهيكلية المقترحة حسب شروحاتها توفير تواصل يبدأ من مشروع مقبرة (ماميلا ) وبيمن موشيه ،ويتوصل حتى سكة اوفل وحارة الشرف وجدار البراق ،والمدينة الاثرية ،حيث ستضيف هذه الخطة مساحة تبلغ 225 الف مربع من البناء.
خرائط –صور –رسومات
الباب السادس
الحكومة الاسرائيلية سرعت تنفيذ شارع الطوق الاسرائيلي حول القدس الشرقية ،عبر اكمال الجزء المتبقي منه والذي يضم حفر ثلاثة انفاق وبناء خمسة جسور ومصادرة اكثر من (1237 دونما )من الارض الفلسطينية ،لاسيما ان اكمال هذا المقطع من الشارع سيسهل بناء (400 )وحدة استيطانية في مستوطنة جديدة سماها التطويع الاستيطاني (كدمات زيون ) في منطقة ابوديس الى الغرب من جدار الفصل العنصري
صور –خرائط –رسومات
الباب السابع
نتائج تنفيذ هذه الخطط سيوفر قراءة اسرائيلية لتاريخ الاقصى عبر منظور اسرائيلي ،من واقع ان معماريات ومرافق المسجد الاقصى اقيمت على معماريات يهودية،ولهذا اين تكمن هذه القراءات ؟ وكيف ستصبح مرجعية علمية ؟
عبر هذا الباب ستكون المداخلة مع المشروع الاسرائيليا استنادا الى قراءة منهجية لما افرزته الحفريات الاثرية والوقائع الجغرافية والتاريخية والدينية
صور –خرائط – رسومات
ومن قراءة في هذه الخطة فقد وجدت انهم يريدون تغير واجهة البلدة القديمة ،ولهذا انيط بانجاز الشق السياسي للخطة الى البلدية لكي يكون البعد السياسي للخطة ضمن مسؤولياتها ،لذلك فان الاتفاق بين سلطة الاثار والبلدية يهدف بتوسيع نطاق السيطرة اليهودية على البلدة القديمة بأجمعها ،ونجد في الخطة ان جزءا كبيرا من الحفريات الاثرية في البلدة القديمة تمت تحت اشراف وادارة الحكومة الاسرائيلية الرسمية من اجل اطفاء الشرعية القانونية على اعمال الحفريات واقامة الهيكل ومنح ملكية الموقع الى صندوق ارث حائط المبكى. اما منهجية الخطة فتعود الى سلطة الاثار الاسرائيلية التي تقوم باجراء جميع الحفريات والهدف من تمويلها دعم الاستيطان في القدس الشرقية حيث تم تقسيه الى مرحلتين ،مرحلة اقامة الهيكل ،ومرحلة تسويق الخطة سياحيا حيث ان ثقافة الهيكل عبر المنظور الاسرائيلي و يستخدم الدين كنموذج لا يمكن الخروج عن نصوصه. |