كتاب الذكاء الإنفعالي ؛ تعلم كيف تفكر إنفعاليا
كتاب الذكاء الإنفعالي ؛ تعلم كيف تفكر إنفعاليا المؤلف :إيمان عباس الخفاف اللغة : العربية ترجمة : غير موجود سنة النشر : 2013 عدد الصفحات : 508 نوع الملف : مصور |
كتاب الذكاء الإنفعالي ؛ تعلم كيف تفكر إنفعاليا تأليف الدكتورة إيمان عباس الخفاف.
يعتبر الذكاء الانفعالي احد أهم المواضيع الهامة المثيرة للاهتمام، ومن أهم المبررات المتعددة لزيادة الاهتمام بالذكاء الانفعالي انه يهتم بمعالجة الصراع والتناقض ما بين شعور الفرد وأفكاره، الأمر الذي يسهم في حل المشكلات الفردية ومن ثم البشرية، والمبرر الثاني للاهتمام المتزايد به من قبل السيكولوجيين والباحثين ان مفهوم الذكاء الانفعالي يشير إلى نوع من النقد لاختبارات الذكاء التقليدي من حيث ان واقع الحياة والنجاح في الحياة يتطلب مهارات وقدرات انفعالية وشخصية واجتماعية أكثر من القدرات الأكاديمية والقدرات التي تقيسها اختبارات الذكاء التقليدي.
فالذكاء العقلي يسهم في الحصول على وظيفة معينة، أما الذكاء الانفعالي فيجعل الفرد يرتقي نحو الأفضل، وهو يعد المفتاح للنجاح في الحياة العملية، ويمكن القول ان الذكاء الانفعالي هو شرط مسبق لتطوير قدراتنا العقلية المتنوعة، وببساطة نحتاج للتعرف على انفعالاتنا وعلى إعطاء مشاعرنا وحاجاتنا الداخلية الوصف المناسب والتسمية الملائمة، مما يفيدنا في تحقيق أهدافنا الحياتية بما يتناسب مع حاجات ومشاعر الآخرين من حولنا.
ان إحدى الأسباب الداعية للاهتمام به هو دوره كطاقة تؤثر بشدة على جميع القدرات والمهارات اللازمة للتغلب على مهارات الحياة، فالذكاء الانفعالي يؤدي إلى النجاح الشخصي والمهني بين أوساط أبناء العامة والمدراء الاكاديمين والمستشارين في مجال الأعمال على حد سواء، وطبقا للرأي الشعبي والأدلة في ميادين العمل فان الذكاء الانفعالي يؤثر بالفعل في أداء الفرد ويؤكد المؤيدون له إمكانية الذكاء الانفعالي المتزايد ان يفعل أي شيء بدءا من تحسين النوعية العامة لحياة العمل وانتهاء بتعزيز النجاح المهني.
ومثلما أكد أشهر المؤيدين لأهمية الذكاء الانفعالي فان الذكاء الانفعالي يمنحك دافعا للمنافسة ….فامتلاكك لقدرات عقلية هائلة قد يجعلك محللا ماهرا او عالم قانون غير ان الذكاء الانفعالي الفائق التطور يجعلك مرشحا لتكون مديرا تنفيذيا لإحدى المؤسسات او محام بارع …الخ وعلى الرغم من إجراء الكثير من البحوث المتعلقة بتطوير الذكاء الانفعالي وتطبيقه في حياة الناس الا ان هناك افتقار عام لتحليل منهجي مستقل يعزز من هذا الزعم القائل بزيادة الذكاء الانفعالي لأداء الفرد فوق المستوى المتوقع لدى الآراء التقليدية للذكاء العام.
فالذكاء العام هو القدرة على اكتساب المعرفة الأساسية واستخدامها في مواقف جديدة وان هناك افتراضات أساسية تشكل أساس نظرية الذكاء العام، وهي :
1- يولد الناس ولديهم ذكاء كامن ثابت.
2- بالإمكان قياس الذكاء العام من خلال إكمال سلسلة من الأعداد والتعرف على نموذج المتشابهات المصممة للتعرف على قدرات التفكير الرياضي والقدرات اللفظية والقدرات المكانية والتخيل المرئي.
وأخيرا وجد الذكاء الانفعالي طريقه في عمل كل ذي مستوى رفيع وفي صحف علم النفس الصناعي، إذ يساعد الذكاء الانفعالي في:
– السيطرة على تقلبات الإداريين.
– خلق فرص الكفاءة في العمل.
– تحفيز الإبداع.
– زيادة قبول القوى العاملة للتغييرات الجذرية.
– تحسين ثقافة المؤسسات. – تقليل التقلبات لدى الهيئات .
فالذكاء الانفعالي بمثابة الجسر الذي ييسر الوصول إلى النجاح في جميع المجالات المختلفة من الحياة، وجاء هذا الكتاب ليحوي بين دفتيه اثنان وعشرون فصلا ، خصص الفصل الأول للتعريف بالذكاء الانفعالي مشتملا نظرة تاريخية ومفهوم الذكاء الانفعالي و (مكونات الذكاء الانفعالي) لدى كل من (جولمان و بارون وماير سالوفي وماكدويل وبيل و بريانت و ريد و هين وستينر وكوبر وصواف و ديو لويس وهيجز و ويزنجر كراف وهرنون وروستير)، ونماذج الذكاء الانفعالات متضمنا نماذج القدرة للذكاء الانفعالي و النماذج المختلطة للذكاء الانفعالي والتوفيق بين النماذج النظرية للذكاء الانفعالي، نماذج الذكاء الانفعالات وانتهى الفصل بقياس الذكاء الانفعالي متضمن مقاييس القدرة (الاداء) للذكاء الانفعالي ومقاييس التقدير الذاتي ومقاييس الذكاء الانفعالي من منظور داخل المعلومات.
وتطرق الفصل الثاني (الذكاء الانفعالي والجهاز العصبي) عن وتركيب الجهاز العصبي والأنسجة العصبية والخلايا العصبية وخصائص الخلايا العصبية والأعصاب و خصائص المشتبك العصبي وتشريح الجهاز العصبي ووظائفه والجهاز العصبي المركزي والطرفي والذاتي المستقل والذكاء الانفعالي والجهاز العصبي.
وتناول الفصل الثالث ( الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتوافق ألزواجي) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية والمدخل إلى مفهوم التوافق ألزواجي وأهداف الزواج ومفهوم التوافق ألزواجي والمصطلحات القريبة منه وخصائص التوافق ألزواجي ومظاهر التوافق ألزواجي والعوامل المؤثرة على التوافق ألزواجي ومعوقات التوافق ألزواجي ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالتوافق ألزواجي والذكاء الانفعالي وعلاقته بالتوافق ألزواجي.
أما الفصل الرابع (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالقيادة ) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم القيادة والفرق بين القيادة والرئاسة والفرق بين القيادة والإدارة وخصائص القيادة وأهمية القيادة ومتطلبات القيادة وعناصرها وأنماط القيادة والعوامل المؤثرة على القيادة وصفات القيادي الناجح ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالقيادة والعلاقة بين الذكاء الانفعالي والسلوك القيادي.
وتناول الفصل الخامس (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم المهارات الاجتماعية والمهارات الاجتماعية وبعض المفاهيم الاخرى المرتبطة به وأهداف المهارات الاجتماعية وخصائص المهارات الاجتماعية ووظائف المهارات الاجتماعية وجوانب العجز في المهارات الاجتماعية وأساليب اكتساب المهارات الاجتماعية ومكونات المهارات الاجتماعية وأنواع المهارات الاجتماعية ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالمهارات الاجتماعية والذكاء الانفعالي وعلاقته بالمهارات الاجتماعية.
أما الفصل السادس (الذكاء الانفعالي وعلاقته بفاعلية الذات) فجاء مشتملا على المدخل إلى نظرية التعلم الاجتماعي والافتراضات النظرية والمحددات المنهجية التي تقوم عليها النظرية المعرفية والاجتماعية وفاعلية الذات فى ضوء نظرية التعلم الاجتماعي ومفهوم فاعلية الذات والمفاهيم القريبة منه ومكونات فاعلية الذات وتوقعات ومصادر وأبعاد فاعلية الذات وخصائص الأفراد ذو الفاعلية الذاتية وأنواع فاعلية الذات والتحليل التطوري لفاعلية الذات ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بفاعلية الذات والذكاء الانفعالي وعلاقته بفاعلية الذات.
وتناول الفصل السابع (الذكاء الانفعالي وعلاقته بمركز الضبط) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم الضبط والمفاهيم والمصطلحات الأساسية لنظرية روتر وأهداف نظرية التعلم الاجتماعي”روتر” و الملامح العامة لنظرية روتر والافتراضات الأساسية لنظرية”روتر” ومفهوم مركز الضبط وأبعاد مركز الضبط والعوامل المؤثرة على مركز الضبط ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بمركز الضبط والذكاء الانفعالي وعلاقته بمركز الضبط.
أما الفصل الثامن (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالثقة بالنفس) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم الثقة بالنفس ومفهوم الثقة بالنفس والمفاهيم القريبة منه ومكونات الثقة بالنفس وأهمية الثقة بالنفس ومظاهر الثقة بالنفس وعدم الثقة بالنفس ومقومات الثقة بالنفس وخطوات تنمية الثقة بالنفس وبعض الوسائل المساعدة في تنمية الثقة بالنفس وأسباب الثقة بالنفس ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالثقة بالنفس و الذكاء الانفعالي وعلاقته بالثقة بالنفس.
وتناول الفصل التاسع (الذكاء الانفعالي وعلاقته بادارة الصراع ) فجاء مشتملا على المدخل الى مفهوم الصراع ومفهوم الصراع والفرق بين المنافسة والصراع وإدارة الصراع وأساليب إدارة الصراع وأسباب حدوث الصراع وأنواع الصراع ومراحل حدوث الصراع وعناصر الصراع وآثار الصراع ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بادارة الصراع والذكاء الانفعالي وعلاقته بادارة الصراع.
أما الفصل العاشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالموهبة) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم الموهبة والمصطلحات المرتبطة به وخصائص الموهبة وأنواع المواهب ومحكات الكشف عن الموهوبين وأساليب رعاية الموهوبين والموهبة والفروق البيولوجية والمناهج الدراسية ودورها في رعاية الموهوبين ونتائج الأبحاث و الدراسات الخاصة بالموهبة و الذكاء الانفعالي وعلاقته بالموهبة.
وتناول الفصل الحادي عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية والمدخل إلى مفهوم الأسرة وأنواع الأسر ومراحل تكوين الأسرة وخصائص الاسرة ووظائف الأسرة وأساليب المعاملة الوالدية وبعض أساليب المعاملة الوالدية والأسباب التي تكمن وراء كل أسلوب والعوامل المؤثرة على اساليب المعاملة الوالدية ونتائج الابحاث والدراسات الخاصة باساليب المعاملة الوالدية والذكاء الانفعالي وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية.
أما الفصل الثاني عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالذكاء المتعدد) فجاء مشتملا على مدخل إلى مفهوم الذكاء المتعدد ونظرية الذكاء المتعدد ومفهوم الذكاءات المتعددة وافتراضات نظرية الذكاء المتعدد والتطبيقات التربوية لنظرية الذكاء المتعدد ونتائج الأبحاث و الدراسات الخاصة بالذكاء المتعدد والذكاء الانفعالي وعلاقته بالذكاء المتعدد.
وتناول الفصل الثالث عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بقلق المستقبل) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم قلق المستقبل ومفهوم القلق والفرق بين القلق والخوف وتصنيف القلق وأعراض القلق والخريطة المعرفية للقلق والسمات السلوكية لذوي قلق المستقبل والآثار السلبية لقلق المستقبل ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بقلق المستقبل والذكاء الانفعالي وعلاقته بقلق المستقبل.
أما الفصل الرابع عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالكفايات المهنية) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم الكفايات المهنية والمفاهيم القريبة منه وأنواع الكفايات ومكونات الكفايات وشروط تحديد الكفايات وخصائصها والعوامل التي ساعدت على نشوء حركة الكفايات ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالكفاية المهنية والذكاء الانفعالي وعلاقته بالكفاية المهنية.
وتناول الفصل الخامس عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتكيف) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم التكيف وحيل الدفاع النفسي والفرق بين التوافق والتكيف وأشكال التكيف “التكيف السليم” والمظاهر التي تدل على التكيف السليم ” التكيف السيئ” والمظاهر التي تدل على التكيف السيئ ومحددات التكيف وأنواع التكيف ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالتكيف والذكاء الانفعالي وعلاقته بالتكيف.
أما الفصل السادس عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بمفهوم الذات) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم الذات والعوامل المؤثرة في تكوين مفهوم الذات وأبعاد مفهوم الذات والنظريات المفسرة لمفهوم الذات ونتائج الابحاث والدراسات الخاصة بمفهوم الذات والذكاء الانفعالي وعلاقته بمفهوم الذات.
وتناول الفصل السابع عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالرضا الوظيفي) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم الرضا الوظيفي والمفاهيم القريبة منه وأنواع الرضا الوظيفي وطرق قياس الرضا الوظيفي ومظاهر الرضا وعدم الرضا الوظيفي والعوامل المؤثرة على الرضا الوظيفي وأسباب الرضا الوظيفي ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالرضا الوظيفي والذكاء الانفعالي وعلاقته بالرضا الوظيفي.
أما الفصل الثامن عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي) فجاء مشتملا على المدخل إلى مفهوم التحصيل الدراسي ومفهوم التحصيل الدراسي والعوامل المؤثرة على التحصيل الدراسي والذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي.
وتناول الفصل التاسع عشر (الذكاء الانفعالي وعلاقته بصعوبات التعلم) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية ومفهوم صعوبات التعلم وأسباب صعوبات التعلم وخصائص صعوبات التعلم ومحكات تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتصنيف صعوبات التعلم وأساليب تشخيص وقياس صعوبات التعلم والاستراتيجيات المستخدمة في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بذوي صعوبات التعلم والذكاء الانفعالي وعلاقته بصعوبات التعلم.
أما الفصل العشرون (الذكاء الانفعالي وعلاقته باتخاذ القرار) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية والمدخل إلى مفهوم اتخاذ القرار ومفهوم اتخاذ القرار والفرق بين اتخاذ القرار وصنع القرار وحل المشكلة وخطوات اتخاذ القرار وتصنيف القرارات وتوقيت إعلان القرار الناجح و العناصر الأساسية للقرار الناجح و مهمات اتخاذ القرار والعوامل المؤثرة في اتخاذ القرار وسمات الشخص القادر على اتخاذ القرار والصعوبات التي تواجه متخذ القرار وأساليب المشاركة في اتخاذ القرار ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة باتخاذ القرار والذكاء الانفعالي وعلاقته باتخاذ القرار.
وتناول الفصل الحادي العشرون (الذكاء الانفعالي وعلاقته بالذكاء الروحي) فجاء مشتملا على نظرة تاريخية والمدخل إلى مفهوم الذكاء الروحي ومفهوم الذكاء الروحي وعلامات الذكاء الروحي ومعايير الذكاء الروحي ومهارات الذكاء الروحي والفرق بين الذكاء الروحي و الذكاء التقليدي ومراحل نمو الذكاء الروحي والتطبيقات العملية للذكاء الروحي ونتائج الأبحاث والدراسات الخاصة بالذكاء الروحي والذكاء الانفعالي وعلاقته بالذكاء الروحي.
وأخيرا جاء الفصل الثاني والعشرون (برامج الذكاء الانفعالي) ليتحدث عن المدخل إلى مفهوم البرنامج وأهمية البرامج وتصميم البرامج ومرتكزات تنفيذ البرامج وبرنامج الذكاء الانفعالي ونماذج من البرامج المخصصة لزيادة الذكاء الانفعالي ومراحل إعداد برنامج الذكاء الانفعالي وتطبيقات تربوية (البرنامج التعليمي)
أخيرا أرجو ان يكون هذا العمل ابتغاء لمرضاه ورافدا للمكتبة العربية وميسرا ومساعدا للمعلمين والآباء والأمهات وقادة المجتمع والإداريين وطلبة الدراسات العليا والباحثين وطلبة كليات التربية والتربية الأساسية ومعاهد المعلمين وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.