كتاب السياسة الخارجية الروسية في آسيا الوسطى والقوقاز
عنوان الكتاب : | السياسة الخارجية الروسية في آسيا الوسطى والقوقاز |
المؤلف : | قاسم دحمان |
الناشر : | إي – كتب |
الطبعة : | 2016 |
الصفحات : | 146 |
المجلدات : | 1 |
الصيغة : | مصور |
وصف الكتاب |
تسعى روسيا في ظل قيادة بوتين إلى انتهاج سياسة مغايرة لما كانت عليه سابقا ، حتى تتمكن من استعادة مكانتها الدولية والاستفادة من الموقع المتميز والثروات الطبيعية الضخمة لمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز ، و لتتمكن من حماية نفسها ومصالحها من أطماع الدول الكبرى المنافسة لها في هذه المنطقة .ولربما يرجع الأمر في عدم الاهتمام بهذه المنطقة أو الانشغال عنها بمنطقة الشرق الأوسط بسبب أنها أكثر حركية وأغنى بالمستجدات .لكن ذلك لم يكن عائقا أمام الرغبة الجامحة في الإطلاع على تفاصيل تلك المنطقة والسياساات المنتهجة تجاهها خاصة من طرف الجار الروسي ، وبالأخص من ذلك في فترة حكم الرئيس فلاديمير بوتين ، الذي يسعى إلى أن يعيد لروسيا مكانتها الدولية ودورها المساهم في صنع السياسة الدولية .وقد تم الاعتماد في هذه الدراسة على خطة من ثلاثة فصول يمكن إجمالها فيما يلي :الفصل الأول :وهو مدخل نظري تم فيه التطرق إلى مفهوم السياسة الخارجية والمفاهيم المشابهة له لإزالة اللبس الذي قد ينتاب القارئ في عدم التفريق بين هاته المفاهيم ، كذلك اشتمل هذا الفصل على نقطتين هامتين هما : القيادة باعتبارها متغيرا يحظى ببالغ التأثير في حقل السياسة الخارجية ، والنقطة الثانية هي مدى تأثير وجود هذا المتغير في صنع السياسة الخارجية الروسية خاصة في فترة حكم بوتين .الفصل الثاني :وقد تناول نظرة موجزة لروسيا من الناحية الجيوسياسية ، و المحددات الشخصية والعوامل البيئية والنفسية لفلاديمير بوتين , بالإضافة إلى أبعاد السياسة الخارجية الروسية في عهده .الفصل الثالث :وتناول الموقع الإستراتيجي لمنطقة آسيا الوسطى والقوقاز ، و مواردها الطبيعية و الاقتصادية ، ومدى حدة التنافس والصراع الدائر حولها من طرف القوى المختلفة , كما بين أهمية هذه المنطقة بالنسبة لتلك القوى المتصارعة عليها .و إذا كانت السياسة الخارجية الروسية حتى هذه السنة 2014 تكاد تتسم بالتذبذب والاكتفاء برد الفعل ، فإن الثابت الوحيد في الأمور السياسية هو عدم وجود ثابت. |